x1. يتلذذ بمعنى أن الله أكرمه بالتوحيد فهو لا يعبد غير الله، في كل مرة يقول فيها لا إله إلا الله يذوق لذة نعمة التوحيد، لا معبود إلا الله.
2. هناك طعم آخر لـ(لا إله إلا الله) يذوقه القلب وهي لذة إفراد الوجهة إلى الله، لا مقصود إلا الله، لا أقصد في حياتي غير الله، لا أطلب إلا الله، لا أرغب في غير الله لا أتوجه إلا إلى الله.
3. هناك طعم أرقى وهو الثالث لا موجود إلا الله، ما معنى لا موجود؟ هذا العالم الذي حوالينا؟ نعم هو موجود لكن ليس موجوداً بذاته باستقلاله، من الذي أوجده؟ الله، ولو لم يتجلى عليه الله عز وجل بقوله (كـُن) لما كان، فإذاً هذا الوجود ليس له وجود بذاته لولا أن الله أوجده، فلا موجود بذاته باستقلاله إلا الله، فتشهد أن لا موجود أمامك إلا الله، هذا معنى.
4. هناك طعم رابع لـ(لا إله إلا الله)، لا مشهود إلا الله، أي ما تشهد أمامك فيما ترى في هذا العالم من تحرك أو سكون أو عطاء أو منع أو حزن أو فرح إلا الله، من الذي ألهم فلان أن يعطيك؟ ومن الذي ألهم فلان أن يمنعك؟ من الذي ألهم فلان أن يدخل السرور على قلبك؟ ومن الذي ألهم فلان أن يحزنك؟ الله، كل هذا العالم صور في تحركاته من وراء هذه الصور مصور عظيم إذا استشعرت لذة ذكره ارتقيت لأن تكون معه لا مع هذا الوجود
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/09/2022
مضاف من طرف : soufisafi
المصدر : شيوخ وعلماء توات