مدينة حاسي مسعود الجديدة لن تكون قبل 2022 مجلس إدارة المؤسسة يجتمع اليوم

علمت ''الخبر''، من مصادر مطلعة، أن مجلس إدارة مؤسسة المدينة الجديدة حاسي مسعود سيجتمع على خلفية زيارة وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، للمنطقة، قصد دراسة المشروع
الذي تم الإعلان عنه منذ سنوات، إلا أن الأشغال لم تنطلق به لحد الساعة.
أكد خبراء مرتبطون بالمشروع، أن ملف المدينة الجديدة الذي تراهن عليه الحكومة منذ سنوات، لن يعرف النور قبل سنة 2022، وهو الإطار الزمني الذي يحتاجه إنجاز مشروع بمواصفات عالمية، يكلف خزينة الدولة أكثر من 6 ملايير دولار في صيغة أولية. ومن المقرّر أن يتدارس مجلس إدارة المؤسسة، في جدول أعماله، موضوع الانتهاء من جانب الدراسات التي شهدت تعثرا في أكثر من مرة، قبل أن توكل المهمة لمكاتب دراسات أخرى للإشراف على أكبر مشروع بالجنوب، والمتعلق بتشييد مدينة جاهزة بمواصفات حديثة بمنطقة وادي المرعى التي تبعد عن دائرة حاسي مسعود ب70 كلم.
ويتناول الاجتماع الذي سيعرف حضور وزير الطاقة والرئيس المدير العام لسوناطراك، كافة النقاط المتصلة بملف يبقى حبرا على ورق، رغم تأكيد المسؤولين نيّة الدولة في استكمال إنجازه لإبعاد التجمّعات السكانية، مستقبلا، عن مناطق الأخطار الكبرى، بعد الفراغ من الإجراءات التقنية المتعلقة بالدراسات التي حسمت صفقتها لصالح المكتب الكوري ''دونغ ميونغ'' ومكتب الدراسات الجزائري ''بيريب''، تحت رقابة وتسيير المؤسسة الجديدة وبالتنسيق مع المصالح التقنية في الولاية، للإلمام ومعالجة كل النقائص الممكن حدوثها في العملية كمرحلة أولى، تعقبها مرحلة ثانية تتمثل في انطلاق مشاريع التهيئة، بعد الموافقة النهائية على الدراسات المتبعة في دفتر الشروط وقانون الصفقات العمومية، وهي الإجراءات التي لم تكن متخذة في وقت سابق. وكان مراد زرياطي، المسؤول الأول على مشروع المدينة الجديدة، قد أكد، في تصريح سابق، أن المدينة الجديدة مخصصة لسكان حاسي مسعود دون غيرهم، من أجانب وشركات استثمارية، إضافة إلى تأكيده بأن المشروع في طريق الإنجاز، رغم كل المعوقات التي عطلته سابقا.