مدينة تيندوف

تقع ولاية تندوف في الجنوب الغربي للجزائر اسست منذ حوالي 7 قرون من طرف تجكانت .الاصول من الجزيرة العربية الحميرية من اليمن ومن اعلام هذه المنطقة مؤسس تندوف العلامة محمد المختار بن بلعمش والعلامة سيد العرابي الوسري الجكاني صاحب الضريح بحي االقصابي من قبيلة تجاكانت واخرين. تمتاز ولاية تندوف توافد عليها قبائل اخرى من موريتانيا والمالي من اصول عربية اصيلة مثل قبيلة سلام وبعض بقايا القبائل الاخرى مثل ايتوسه وكذا الرقيبات التى كانت تهتم بتربية الجمال والاغنام في تخوم الصحراء الكبرى من القبائل القادمة من مختلف مناطق الشمال خاصة اثناء الاستعمار الفرنسي كقومية او حركه وبعد خروج المستعمر الفرنسي من المنطقة {علم ان منطقة تيندوف اكتشف الالماني الجاسوس لدى فرنسا الطريق لها في رحلة .رحالة نمساوي يدعى ((أوسكار لنز)) رحلة الدكتور ' أوسكار لانز OSKAR LENZ ' من طنجة إلى تمبكتو، وأوكلت له الجمعية الإفريقية لألمانيا في خريف 1879م مهمة دراسة مختلف مرتفعات الأطلس المغربي والمناطق الجنوبية القاحلة وخاصة من تندوف إلى تمبكتو، فاخترق المغرب الأقصى من طنجة إلى تندوف ومنها إلى تمبكتو، ثم اتجه إلى المراكز الفرنسية بالسينغال حتى شواطئ المحيط الأطلسي.
والجدير بالذكر أن هذه البعثات الاستكشافية ساهمت وبشكل كبير في إنجاز المشروع الفرنسي الاستعماري التوسعي في الجنوب الجزائري.
والذي تمكن من زيارة منطقة غرب إفريقيا، ثم كلفته ((الجمعية الإفريقية الألمانية)) الجمعية الإفريقيةAffrican Association، والتي تشكلت بإنجلترا سنة 1788م، وحددت أهداف علمية وإنسانية قام لانزبجمع المعلومات عبر منطقة المغرب الأقصى وهي مهمة أوصلته إلى ? تندوف ?، ومن هناك رافق قافلة باتجاه تمبكتو التي وصلها في عام 1880م} بقى ابناء الحركة و تمدنوا. يسمونهم في المنطقة بالشراقة نسبة إلى قدومهم من شرق تندوف ينشطون في مختلف الحرف والاعمال اليدوية وكذالك المقاولات والتجارة باختلاف انواعها

التظاهــرات و الأعيــــاد

* الإحتفال بموسم سيدي محمد المختار بلعمش: يوم10 أكتـوبر من كــل سنــــة ويحضر فيها عادة حجم وزير الشوؤن الدنية واساتذة من مختلف جامعات الوطن واساتذة من موريتانيا ودول اخرى كذلك فيه جانب من الترفيه كاستعراض الخيل ولابل وتظاهرات رياضية في كل الانشطة ووسائل الاعلام بالحجم الثقيل لنقل الحدث

* معروف سيدا حمد الرقيبي :

يحتفل به سنويا عشرة أيام بعد المولد النبوي الشريف وهي عادة موروثة من جيل لآخر تدوم هذه الأخيرة لمدة أسبوع ، تذبح فيها الجمال و تنظم مآدب للغداء والعشاء لفترة ثلاثة أيام لأهل المدينة و أبناء السبيل و تتخللها إستعراضات فلكلورية محلية

ومزيج من الطبول و الفنون الشعبية.

* الاحتفال بالمولد النبوي الشريف:

الذي يعتبره سكان المنطقة الليلة التي لاينام فيها الناس حتى مطلع الفجر تقام عادة في المساجد و البيوت و يؤخذ في المدح حتى ساعات متأخرة من الليل خاصة في مساجد الرماضين وموساني العتيق وفي بعض المنازل المعروفة بالضيافة