مديرية النقل بلا مخطط بسيدي بلعباس

تشهد مختلف أحياء ولاية سيدي بلعباس خلال هذه الأيام اختناقا في حركة المرور، حيث تعيش العديد من الأقاليم الحضرية بولاية سيدي بلعباس، على وقع اختناق في حركة السير الذي بات يؤرق أصحاب المركبات بشتى أنواعها. ويشير البعض منهم بأصابع الاتهام لعدد من ملاك الشاحنات المتوسطة والكبيرة النفعية، الذين يجوبون مختلف أحياء المدينة، لا سيما الضاحية الشمالية بحي سيدي الجيلالي، مسببين بذلك تدهورا في حركة السير ونقاطا سوداء حتى في المحاور التجنيبية التي تتخلل التجزئات السكنية، وتعتبر ساعة منتصف النهار والمساء عند نهاية العمل من بين الساعات التي تثير جنون أصحاب المركبات، بسبب ثقل السير وطابور المركبات والأبواق التي لا تنتهي، ما يعصب السائقين ويزعج قاطني السكنات المجاورة. ويؤكد عدد منهم أن مخطط السير الذي تم وضعه لمواجهة اختناق حركة المرور وتماشيا مع أشغال حفر ترامواي سيدي بلعباس، قد فشل في الميدان، بسبب اختناق حركة تنقل المركبات بمختلف أنواعها، الذي لا ينتهي خصوصا في نفق حي بن حمودة وحي سيدي الجيلالي، وكذا في حي الريح بوسط عاصمة الولاية، ناهيك عن حي ديدوش مراد وغيرها من الشرايين الرئيسية التي تختنق في فترات الذروة.ويطالب المواطنون في هذا السياق بضرورة تدخل المصالح الوصية بحلول عاجلة للوضعية الراهنة، خصوصا مع اقتراب الدخول الاجتماعي الذي تزيد فيه حركة المواصلات.