صرح زبير بولحبال مدير الموارد المائية لولاية عنابة مطلع الأسبوع الجاري أنه تم التوصل للحلول التقنية اللازمة وإصلاح العيوب الخطيرة التي ظهرت في خزان «عين الشهود» بمنطقة الشعيبة ببلدية سيدي عمار الذي تصل سعته إلى 10 آلاف متر مكعب.و. ه
حيث قامت «آخر ساعة» بتحقيقات ميدانية من خلال التواصل مع العاملين على مستوى خزان «عين الشهود» بالإضافة إلى بعض إطارات وحدة مؤسسة «الجزائرية للمياه» بولاية عنابة من أجل الوقوف على حقيقة التصريحات التي أطلقها مدير الموارد المائية والتي كانت ردا على سؤال وجهته «آخر ساعة» لوالي عنابة يوم الأحد على هامش الاجتماع التقييمي الذي عقده بمقر الولاية لتقييم مدى تنفيذ المخطط الاستعجالي لتحسين توزيع المياه الصالحة للشرب بالولاية، وحسب ما جمعناه من معلومات من المصادر التي اتصلنا بها، فإن الوضع ما يزال على حاله منذ دخول الخزان حيز الخدمة سنة 2013 وهي الحقيقة التي عمل مدير الموارد المائية على إخفائها من خلال أخذ الكلمة من الوالي ومحاولة الإجابة على السؤال الذي قمنا بطرحه على هذا الأخير، فالحلول التي تحدث عنها بولحبال واهية ولا أساس لها من الصحة –حسب المصادر- لأن الخزان لا يعمل بطاقته الكاملة وفي حال حدث ذلك فإنه قد ينفجر ويتسبب في «تسونامي» يبيد سكان منطقة «عين الشهود»، نظرا للتصدعات الكثيرة الموجودة فيه والتي تسربت منها المياه مع أول محاولة لتعبئة الخزان، حيث تكتفي «الجزائرية للمياه» حاليا بتعبئته بما معدله ثلاثة آلاف متر مكعب من المياه فقط، لأنه عندما تصل المياه إلى مستوى ثمانية آلاف متر مكعب تبدأ بالتسرب بقوة من التشققات التي ظهرت في الجدار الإسمنتي للخزان، وهو الوضع الذي ما يزال قائما إلى غاية الآن وسبق ل «آخر ساعة» وأن عرت واقعه سنة 2016 ما دفع يوسف شرفة والي عنابة وقتها إلى طلب تفسيرات من مسؤولي قطاع الموارد المائية بخصوص هذا الخزان الذي تكفلت مؤسسة الأشغال الكبرى للري «جي تي أش» بعملية إنجازه التي كلفت مبالغ مالية معتبرة، لأن العملية تطلبت مد 12 كلم من الأنابيب لربطه بمحطة «الملاحة»، حيث كان الهدف من إنجازه هو تزويد القطب الحضري المدمج ب «ذراع الريش»، حي «بوخضرة 3»، «بوسدرة» وغيرها من المناطق الأخرى بالمياه، وحسب مصادر «آخر ساعة» فإن الحل الوحيد والأنجع لهذا الخزان هو تهديمه وإعادة تشييده من جديد نظرا لاستحالة ترميمه
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/11/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آخر ساعة
المصدر : www.akhersaa-dz.com