مديرية الصحة في محاولة لاحتواء غضب المآزر البيضاء

عقد مدير الصحة والسكان بالنيابة لولاية جيجل، رفقة مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية بالطاهير ومكتب النقابة الجزائرية لشبه الطبيين لقاء، أول أمس، لدراسة مسببات الإشعار بالإضراب الذي دعت إليه النقابة المذكورة مع بداية جانفي المقبل، بعد الجمعية العامة الأخيرة التي قررت ذلك بالإجماع.وقد أبدى مسؤولو مديرية الصحة والسكان إرادة كبيرة في احتواء غضب المآزر البيضاء، حيث اتفق الجميع على العمل على استرجاع بعض الأموال من قطاعات الصحة الأخرى داخل الولاية، وتحويلها للمؤسسة العمومية الاستشفائية بالطاهير، لتغطية مستحقات منحة تحسين الأداء من جانفي 2008 إلى جوان 2009 وفق إمكانية ذلك مع الوزارة الوصية، وما تبقى من المنحة المذكورة سنة 2011 يمكن الاستفادة منها في مارس 2012، كما أكد جميع الأطراف بأن تنشيط المنحة المذكورة يعود إلى رئيس المصلحة لشبه الطبي وفقا للقوانين المعمول بها.
هذا وقد أعطت النقابة مهلة إلى غاية مساء اليوم الخميس لتجسيد المساعي على أرض الواقع من أجل تجميد الإضراب، وفي حال فشلها فإن النقابة ستمضي إلى قرار الجمعية العامة القاضي بالدخول في إضراب مفتوح إلى غاية تحقيق المطالب.