مديرية الصحة بقسنطينة تشكل لجنة لمتابعة قضية اللقاح وتطمئن أولياء التلاميذ

طمأن أعضاء اللجنة المُشكّلة لمتابعة قضية اللقاح المضاد للدفتيريا والتيتانوس في قسنطينة، والذي تسبب في ظهور أعراض لدى 11 تلميذا بقسنطينة، و بالتحديد في متوسطة ”جمال الدين الافغاني” بحي الصنوبر المعروف ب ”الشالي”. حيث اعتبرت اللجنة بأن التحقيقات الأولية، التي قاموا بها تبين أن اللقاح سليم في انتظار النتيجة النهائية من مخبر باستور، كما أكدت اللجنة بأن حصة تقدر ب 2000 جرعة من هذا اللقاح قد حقن بها العديد من الفئات من تلاميذ، حجاج و نساء حوامل وأشخاص، أصيبوا بجروح، حيث أكدوا بأنهم سيقومون كأول عملية بالتحصيل على معلومات تخص التلاميذ الذين تم تلقيحهم، حتى و إن لم تظهر عليهم نفس الأعراض، حيث أكد المتحدثون بأن الأطفال الذين ظهرت عليهم مضاعفات منذ نهاية الأسبوع المنصرم هي أعراض جانبية، والتي تتفاوت حدتها من شخص لآخر، وأضافوا بأن عملية التلقيح قد توقفت حتى تظهر نتيجة فحص النوعية والذي يقوم به مخبر باستور، حيث أكدوا بأنه لا شيء يدعو للقلق، كون ظروف التخزين جيدة ومدة الصلاحية لم تنته بعد، حتى أن اللقاح المستورد من الهند هو نفسه الذي وزع على كامل التراب الوطني، بعد فحصه من طرف مخبر باستور بالجزائر العاصمة، كما أكد المتدخلون على أن جميع التلاميذ قد غادروا المستشفى بعد التأكد من شفائهم سوى 4 آخرين لا يزالون تحت العناية بالمستشفى الجامعي لاكتشاف أمراض أخرى ليست لها أي علاقة بالتلقيح.وفي نفس السياق، أكد المكلف بالإعلام لدى مديرية التربية بقسنطينة ل”الفجر” أن المديرية قد قدمت تقريرا مفصلا لمديرية الصحة، الأمن ووالي الولاية عن الوضعية، كما أن مدير التربية والفرقة الطبية قد زاروا المتوسطة، التي سجلت بها هذه الحالات، حيث طمأنوا أولياء التلاميذ، الذين سجلت حالات من التخوف في وسطهم وهي مبررة وطبيعية بأنه لا وجود لأي خطر على أولادهم، جراء هذا التلقيح وفق التحقيقات الأولية، التي قام بها الأطباء المختصين. كما أن الأمر سيتأكد أكثر مع ظهور نتائج التحاليل الذي يقوم بها معهد باستور بالجزائر العاصمة .