مديرية الصحة بالبليدة تكشف أرقام سنة 2010 السّل لا يزال يقتل والأمراض المتنقلة في الوسط المدرسي تتقهقر

سجلت مديرية الصحة لولاية البليدة في حصيلتها السنوية للعام المنصرم 2010، ارتفاعا مخيفا في عدد المصابين بمرض السل حيث أحصت ما يزيد عن 900 حالة مرضية عبر إقليم الولاية، ما جعل مديرية الصحة تتخذ جملة من التدابير الوقائية أهمها تعميم عمليات التلقيح بالمؤسسات التربوية والرضع وتعزيز التحقيقات التي تتطرق إلى أسباب انتشاره وتحديد بؤر العدوى أكدت مديرية الصحة بالبليدة توفر الأدوية المطلوبة لعلاج مرض السل وذلك على مستوى المصالح الاستشفائية ببوفاريك، وهو مصنف في مقدمة الأمراض التي تحظى  بأولوية مكافحتها في الولاية بالنظر إلى الرقم المسجل.وأضافت ذات المصادر أن أزمة الأدوية المستعملة في معالجة مرض السل قد تم تجاوزها بولاية البليدة بعد الانقطاع الذي كانت قد سجلته مختلف الهيئات الصحية والتي اشتكت من ندرتها في الأشهر القليلة الماضية.من جهة أخرى وفي سياق ذي صلة بالحصيلة السنوية لنشاط مديرية الصحة بالبليدة  فقد تم تسجيل انخفاض محسوس في الأمراض المتنقلة التي تسجل عادة في الأوساط المدرسية، وذلك خلال الموسم الدراسي 2009 2010 وهذا بفضل الجهود المبذولة من طرف قطاعي الصحة والتربية ومساهمة الجماعات المحلية، حيث تم فحص أزيد من 132 ألف تلميذ من مجموع يزيد عن 200 ألف تلميذ من طرف أطباء عامين ومختصين على مستوى وحدات الكشف الصحي وهذا خلال الموسم الدراسي المشار إليه آنفا، في الوقت الذي تحصي فيه الولاية نحو 35 وحدة للكشف الصحي، وأكدت تلك الفحوصات تراجع هذا النوع من الأمراض في مؤشر إيجابي لصحة التلاميذ المتمدرسين عبر الولاية.العاقل زهية