مديرية الحماية المدنية تطعن في الدعوة إلى احتجاج عمالها بداية نوفمبر

أكدت المديرية العامة لمصالح الحماية المدنية، في ردها على دعوة الاتحادية لتنظيم احتجاج في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، أن الأخيرة غير ممثلة للقطاع، داعية كل أفرادها عبر 48 ولاية، إلى توخي الحيطة والحذر من كل محاولات الاستغلال التي تهدف إلى زعزعة مؤسسة الحماية المدنية.كما طعنت الإدارة في قرار الاحتجاج وفي شرعية الناطق الرسمي للاتحادية، متهمة هذا الأخير بأنه موقوف عن العمل منذ 2004، وأن النقابة الوحيدة المعتمدة هي التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين.وأضافت مديرية مصالح الحماية المدنية، في بيان لها، أن الناطق الرسمي باسم الاتحادية، مراد تشيكو، موقوف منذ سنة 2004 لكونه متورطا في العديد من القضايا المودعة على مستوى جهات قضائية، إحداها على مستوى المحكمة العليا، بعد مثوله أمام اللجنة متساوية الأعضاء للحماية المدنية، منتقلين منه إلى الاتحادية المنضوية تحت لواء نقابة مستخدمي الإدارة العمومية ”سناباب”، موضحين أن هذه الأخيرة غير ممثلة في قطاع الحماية المدنية - للعلم بأن منذ سنتي 2003 و2004 فإن الإدارة فتحت أبوابها للتمثيل النقابي على مستوى الحماية المدنية، غير أن النقابة الوطنية لأعوان الحماية المدنية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين هي الوحيدة التي تمكنت من جمع النصاب القانوني على مستوى القطر الوطني - متابعين بأن ”هذه الأخيرة لا تحوز على أي هيكل أو مكتب ولا ممثل، والمدعي سالف الذكر لم يتمكن من جمع النصاب القانوني ولا قائمة تم وضعها على مستوى المصالح الإدارية للمديرية العامة للحماية المدنية إلى غاية يومنا هذا بأسماء المنخرطين في هذه الأخيرة”. وصعّدت مديرية الحماية المدنية اللهجة إلى درجة اتهام تشيكو بأنه يستغل الفرص عن طريق وسائل الإعلام، من أجل إهانة مختلف مؤسسات الدولة، بحسبهم.