الجزائر

مديرة برنامج ''جي. إي. زاد'' الألماني لـ''الخبر'' مشروع جديد للتنمية المحلية المستدامة في الجزائر


كشفت السيدة ماري ريدل، مديرة البرنامج الألماني للتنمية الاقتصادية المستدامة في الجزائر، أن هذه الهيئة الحكومية ستشرع مع بداية 2012 في تنفيذ برنامج جديد للتنمية المحلية المستدامة، تستفيد منه مجموعة من الجماعات المحلية في الجزائر، من بلديات وولايات.
وأضافت مديرة مؤسسة جي. إي. زاد ، التي تشارك في صالون المقاول الشاب الذي يحتضنه مركز الاتفاقيات لسوناطراك في وهران، أن هذا البرنامج الجديد جاء ليكمل المشاريع الثلاثة الكبرى الجاري تنفيذها في الجزائر، والمتمثلة في مشروع التنمية المستدامة، مشروع ترقية الموارد الطبيعية البيئية المشترك مع وزارة البيئة الجزائرية ومشروع الحكم الراشد بالتعاون مع مجالس المحاسبة. وتقول عن المشروع الجديد إنه يستهدف الشباب بالدرجة الأولى، لتوجيههم في ميدان الوصول إلى مصادر تمويل مشاريعهم الاستثمارية. وتشتغل مؤسسة جي. إي. زاد تحت وصاية وزارة التعاون الاقتصادي الألمانية، في 120 دولة، وتتواجد في الجزائر منذ سنة 1975. وتضيف بخصوص البرنامج الجديد لسنة 2012، أنه سيهتم بالمساعدة في مجال توفير القروض المصغرة للمشتغلين في الميادين الصناعية والحرفية التي تحترم البيئة، في مختلف مجالات النشاطات الإنتاجية، ومنها الفلاحية والتقليدية.
وفي تعليقها على التعقيدات البيروقراطية التي تواجه الفاعلين في المجال الاقتصادي في الجزائر، تقول ماري ريدل: البيروقراطية ظاهرة عالمية وهي في الحقيقية تقنيات حسن التسيير الإداري. لكن تعقيداتها موجودة في كل مكان وحتى عندنا في ألمانيا. ونحن نشتغل على إرساء حوار وثقافة المؤسسة بين المستثمرين الراغبين في تحقيق طموحاتهم مع متعامليهم من إدارات ومسيري المؤسسات الشريكة، لأن الاستثمار لا يعني انتظار الدولة، وإنما المبادرة والسعي المتواصل، إننا نعمل لإيجاد توازن بين الإنفاق العمومي والجهد المؤسسي في ميدان الاستثمار وإقامة المؤسسات المنتجة .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)