الجزائر

مدير فندق أكوام كام لالخبر الرياضي


مدير فندق أكوام كام لالخبر الرياضي
فتح مدير فندق «أكوا كام» ومقر إقامة المنتخب الجزائري سمير بن خالد التونسي الجنسية مكتبه على مستوى الفندق ل»الخبر الرياضي»، من أجل توضيح الرؤية حول الحديث عن تواطئه مع أحد الجزائريين كوسيط في تضخيم فواتير إقامة المنتخب الوطني مقارنة بالمعمول بها سابقا ورفعها إلى أسعار خيالية، كما تحدث أيضا عن احترافية بعثة الفاف التي زارته بعد إجراء عملية القرعة وكذلك ما وفره للخضر طيلة مدة إقامته في مونغومو.بداية سيدي معك صحفي جريدة الخبر الرياضي الجزائرية؟أهلا بالأشقاء في مكتبي وأنا تحت خدمتكم وجاهز للإجابة على كل سؤال تودون طرحه.من خلال لهجتك تتضح أنك تونسي الجنسية؟صحيح أنا سمير بن خالد تونسي، مقيم هنا منذ مدة وأدير هذا الفندق الذي هو ملك لزوجة رئيس غينيا الاستوائية.أريد أن أدخل معك مباشرة في صلب الموضوع، هناك حديث عن تضخيمكم أسعار إقامة المنتخب الجزائري بتواطؤ مع أحد الجزائريين المقيمين هنا؟هذا ما كنت أريده وتمنيت أن أوضح هذا للشعب الجزائري ككل وليس مسؤولي البلاد فقط، لأنّ هذه الأخبار وصلت مسامعي وهذه فرصة مناسبة لتوضيح الأمر.ممن وصلتك،من صديقك الجزائري؟أكيد، لقد اتصل بي وقال لي بأن الصحافة الجزائرية تناولت خبرا مفاده أن إدارة فندق «أكوا كام» تحايلت على الاتحادية الجزائرية، وضخمت فواتير الإقامة وليس في الإقامة فقط، بل حتى في التموين بالمأكولات وكراء السيارات وغيرها، وهذا أمر غير حقيقي وكله كذب.لكن اتصاله بك أنت شخصيا لإخبارك بالقضية يؤكد أنك تعرفه جيدا؟أجل هذا جزائري مقيم هنا وبحكم أننا إخوة وأشقاء جمعتنا صداقة منذ مدة، لكن ليس إلى درجة التحايل على الجزائر التي أعتبرها بلدي الثاني.من فضلك نريد توضيحا أكثر حول سعر الغرف هنا؟ وكيف اتفقت مع بعثة الجزائر؟واضح (باهي قالها بالتونسية) مباشرة بعد عملية إجراء القرعة التي تمت شهر ديسمبر بوقوع الجزائر في مدينة مونغومو، وفي اليوم الموالي زارني كل من زفزاف، صادي وآخر اسمه فريد وشخص آخر نسيت اسمه، وطلبوا مني حجز الفندق بعد أن تفقدوا جميع غرفهم وما يوفره من خدمات.ليتم بعدها مباشرة حجز الفندق دون أي حديث عن السعر؟لا لا أبدا، طلبوا الأسعار المعمول بها في الفندق في الأيام العادية وأخبرتهم بأن سعر الغرفة الواحدة الصغيرة هو 35 ألف فرنك إفريقي والغرفة الكبيرة 45 ألف فرنك وهي أسعارنا العادية…(وهنا يقاطعنا لإجراء اتصال هاتفي مع تشغيل مكبر الصوت وطالبنا بالاستماع.)نسمع ماذا من فضلك؟( يتحدث عبر الهاتف) سيدتي بكم نؤجر الغرف هنا في فندقنا من فضلك؟يأتي صوت امرأة من الطرف الآخر للهاتف (أنت تعرف الأسعار لماذا تسألني؟)يرد عليها (قولي لي من فضلك فقط؟)تجيبه (الأسعار، الغرفة الصغيرة 35 ألف فرنك والكبيرة 45 ألف).نعود لنواصل الحديث..من هذه السيدة؟هذه مالكة الفندق والحمد لله أنكم سمعتم الإجابة من عندها، أقسم بالله العظيم أنه حتى حين تحويل المبلغ إلى الأورو أنا الذي خسرت في العملية.إذن لا يوجد أي احتيال على المنتخب الجزائري؟يا أخي أقسم بالله لو أردت الاحتيال لاحتلت على منتخبات أخرى كانت مستعدة لدفع المبلغ الذي نريد من أجل حجز الفندق، لأنك تعرف عدم وجود فنادق في مونغومو بنفس جودة فندقنا.لكن كيف ترفضون أموالا إضافية وأنتم هدفكم تجاري للربح وفقط والمهم من يدفع أكثر؟لا ليس بهذا المنطق، زيارة الوفد الممثل الجزائر كما قلت لك في زفزاف وصادي وفريد كانت سريعة جدا، وكان الاتفاق مبدئيا وبعدها بساعتين فقط حلت بعثة من السينغال وفي اليوم الثاني من جنوب إفريقيا الذين كانوا متلهفين لحجز الفندق مهما يكن السعر.ولماذا اخترتم المنتخب الجزائري بما أن الاتفاق مبدئي فقط؟سأجيبك، قبل الحديث عن جانب الإخوة وما يجمعنا من علاقة هناك أطراف سامية وشخصيات كبيرة تدخلت وكانت وراء ظفر الجزائر بالفندق.تقصد شخصيات من الجزائر؟ وهل يمكن معرفتها؟هذا الأمر يتجاوزني وحتى أنا لا أعرفها والمهم أنها شخصيات من غينيا الاستوائية كانت وراء القرار.يعني كل ما قيل ليس له أي أساس من الصحة؟يا أخي كلّمت مالكة الفندق أمامك وسمعت الأسعار وأريد توضيح أمرا للشعب الجزائري من جريدتكم.تفضل….أقسم بالله نصحت مسؤولي الجامعة التونسية المتواجدين هنا بالقرب منا في إبريين بالتعلم من خبرة الجزائريين في التحضير اللوجستيكي لمنتخبهم، فمن غير المعقول أن القرعة تجرى وهناك من يختار الفنادق لعدم ترك أي شيء للصدفة، صدقني احترافية جد عالية وأقول للجزائريين أن منتخبكم وراءه رجال وليس فقط لاعبين في المنتخب.وماذا عن صديقك الجزائري الذي وصف بالمحتال؟قلت لك إنه صديق لي، ولا أظن أنه يقوم بالنصب على أبناء بلده.نترك قضية الاحتيال والنصب ونتكلم عن الفندق، ما ذا وفرتم للمنتحب الجزائري؟مباشرة بعد اتفاقنا مع الجزائر، شرعت في تجسيد ما طلب مني عقب ملاحظاتهم مثل توفير قنوات فرنسية رياضية، تخصيص قاعة واسعة من أجل العلاج والمطبخ وبعض الأمور الأخرى، وأنت ترى أمامي كل هذه الأفرشة تغيّرت فقط ليلة وصول المنتخب الجزائري، الذي نعمل على توفير كل ظروف النجاح له وهذا واجبنا في حق أخوتنا.شكرا سيدي على استقبالك؟لا شكر على واجب ومكتبي مفتوح دائما.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)