مدير عام الصندوق الوطني للتأمين على البطالة لـ''الخبر'' ''تمويل مشاريع النقل لا يكون إلا بطلب من رئيس البلدية''

 كشف مدير عام الصندوق الوطني للتأمين على البطالة، طالب أحمد شوقي، بأنه لن يتم تمويل مشاريع النقل الجماعي للمسافرين إلا بطلب من رئيس البلدية، لتحديد الحاجة فعلا لتدعيم بعض الخطوط. وأضاف بأنه تم تمويل أكثـر من 18 ألف مشروع السنة الماضية في انتظار رفع العدد إلى 30 ألف هذا العام.
وأفاد المتحدث بأن كل المشاريع التي يقترحها البطالون لها أولوية، خاصة الفلاحة والأشغال العمومية والطاقات المتجددة وتربية المواشي وكل نشاط من شأنه أن يخلق مناصب شغل أكثـر .
وأضاف في تصريح لـ الخبر بأن هناك مشاريع جديدة تتعلق بالسيارات، الورشة والمكاتب المجمعة للأطباء وكذا تدعيم محافظي الحسابات، حيث يصل دعم الإيجار إلى غاية 100 مليون سنتيم والدعم المالي إلى مليار سنتيم .
كما يتم تسديد القرض على مدى 8 سنوات، حيث يتم تقديم كامل التسهيلات، وبلغ عدد المشاريع المدعمة خلال 2011 أكثـر من 18 ألف ملف، في حين لم يتجاوز عدد الملفات سنة 2010 سوى 8 آلاف ملف. وبلغت قيمة الدعم المالي شهريا إلى حدود 4,1 مليار دينار، لكن الهدف خلال السنة الحالية هو بلوغ 30 ألف ملف سيدعمه الصندوق.
وبلغت التسهيلات حدود خفض قيمة المساهمة المالية من 5 بالمائة إلى 1 و 2 بالمائة فقط، أما فيما يتعلق بالنقل الجماعي للمسافرين فلن يتم تدعيم المشاريع إلا عند الحاجة الفعلية.
وقال طالب أحمد شوقي ما عدا النقل الصحي، فإنه لا يتم البث في تمويل مشاريع حافلات النقل إلا بموافقة وطلب من رئيس البلدية لتحديد الحاجة لتعزيز بعض الخطوط، بالنظر إلى تشبع الخطوط وكثـرة تمويل هذا النوع من المشاريع.
واعترف المتحدث بالعقبات والمصاعب التي كانت تواجه البطالين سابقا، وأشار إلى أن الهدف هو محاربة البيروقراطية ، خصوصا وأن الملف الخاص بالدعم تم تقليصه بنحو بـ60 بالمائة، مع منح فرصة لتكوين البطال في أي تخصص يختاره. أما فيما يتعلق بعزوف المرأة عن التقرب من الصندوق لدعم مشاريع، قال المتحدث النسبة لم تتجاوز 10 بالمائة وطموحنا هو رفعها هذا العام إلى 30 المائة، ولهذا ندعو الطبيبات والمهندسات للتقرب منا لدعم مشاريعهن .