الجزائر

مدير عام الشركة، جون مارك جان، يعلن عن فتح 58 شاطئا للسباحة، ويكشف: “سيال” جسدت اتفاقيتها مع الدولة بإحكام وتريد الإستمرار في نشاطها



 كشف المدير العام لشركة المياه والتطهير التابعة لولاية العاصمة، جون مارك جان، خلال الإحتفال بالذكرى الـ 4 لتواجد “سيال” بالجزائر، نهاية الأسبوع المنصرم، “إننا نتحكم في شبكة المياه والتطهير الخاصة بولاية الجزائر”، مشيرا إلى أن الشركة نفذت ما اتفقت عليه مع وزارة الموارد المائية عند دخولها لأول مرة، وحققت للجزائر مكسبا صحيا من ناحية التزود بالمياه الصالحة للشرب وكذا رفع عدد شواطئ السباحة، وذلك من خلال ضخ نحو 17 مليار دج في ظرف 4 سنوات لتحسين الأداء الاستثماري في هذه الشعبة. وأضاف أن 32 ألف كلم من الشبكة تم إدماجها في نظام الإعلام الجغرافي لتحديد الأعطال مستقبلا.وأضاف نفس المسؤول أنها تستعد لفتح 58 شاطئا للسباحة، بغرض إدماجها في قائمة الشواطئ السياحية لموسم الاصطياف الداخل، والذي تفصلنا عنه مدة 20 يوما فقط.وبعد أن تمكنت “سيال” بالعاصمة، من إعادة بعث 54 شاطئا من قبل، كانت ممنوعة من السباحة، لتلوثها وخطرها على صحة المرتادين عليها، أصبحت الآن متنفسا لمختلف الزوار، تريد الشركة أن تواصل نشاطها في الجزائر، ولا تنوي مغادرة هذا البلد بعد أن جسدت ما وعدت به، ويتمثل ذلك في تجديد 194 كلم من شبكة المياه، و3500 صمام مياه و44 ألف محول مياه و294 ألف عداد و145 كلم من شبكات التطهير، بالإضافة إلى تزويد سكان العاصمة بالمياه الشروب 24/24 ساعة بنسبة ستصل مائة بالمئة قريبا، بعد إتمام أشغال ألف ورشة تنشط على مستوى الأحياء لتجسيد هذا المطلب، فضلا عن تسجيل 380 ألف عملية مراقبة للنوعية تتم سنويا منذ شهر ماي 2008.وقد سمحت عمليات التطهير التي تقوم بها “سيال” بإعادة فتح 54 شاطئا للسباحة مقابل 39 شاطئا سنة 2006، وهي تنوي الوصول إلى فتح 58 شاطئا، تكون جاهزة للسباحة والسياحة مطلع موسم الإصطياف الداخل، الذي تفصلنا عنه نحو 20 يوما فقط، وذلك من أجل تسخير الموارد السياحية في مجالات الاستثمار المحلي، ورفع عائدات الدخل الوطني من هذه الناحية. عبدالنور جحنين


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)