الجزائر

مدير عام ''ال جي'' يكشف عن أولويات استراتيجيته فرع الجزائر في المرتبة الثالثة عالميا بالنسبة لنمو الشركة الكورية



 كشف السيد اهن وو سانغ المدير العام لمجمع أل جي الجزائر ، أن الفرع الجزائري احتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث نسبة نمو نشاط الفروع للشركة الكورية الجنوبية. وجاء الفرع الجزائري بعد فرعي إيران والولايات المتحدة.
اعتبر المسؤول الكوري الجنوبي،  خلال لقاء مع الصحافة بمقر الشركة، أن هذا المؤشر يكشف الأهمية الخاصة لنشاط المؤسسة في الجزائر وأهمية السوق الجزائري، حيث تم تسجيل نسبة نمو بـ70 بالمائة في 2011 مقارنة بـ2010 بالنسبة لجميع النشاطات ونسبة نمو بلغت 270 بالمائة للهاتف النقال. معتبرا بأن حصيلة سنة 2011 كانت إيجابية وأنه عيّن على رأس الفرع الجزائري لمواصلة المسار على نفس النهج الذي سار عليه سلفه.
ولم يستبعد اهن وو سانغ الذي خلف السيد أهن دوك سو الذي قضى خمس سنوات على رأس أل. جي. الجزائر أن تنتقل المؤسسة إلى المقاربة الصناعية وإقامة استثمارات في الجزائر.مضيفا بأن فتح فرع بالجزائر والانتقال من مكتب تمثيلي الى الفرع ينم عن رغبة الشركة الكورية الجنوبية في التواجد المباشر بالجزائر.
واعتبر المسؤول الكوري أن الشركة بصدد وضع اللمسات الأخيرة على سياستها التسويقية وأنها تركز على توفير أفضل المنتجات وأحدثها بأسعار مقبولة. وبعد أن كانت في مقدمة الشركات العاملة في مجال المواد البيضاء ثلاجات، غسالات، سخانات، مدفئات ، فإن ال.جي الجزائر وسّعت نطاق نشاطاتها الى فروع وتخصصات أخرى، منها الهاتف النقال والإلكترونيك، مع إطلاق عدة منتجات حديثة، منها التلفزيون بالأبعاد الثلاث وبتكنولوجية فريدة من نوعها في الجزائر. وضمن أولويات الشركة حسب اهن وو سانغ تحسين الخدمات، منها خدمات ما بعد البيع والتكوين والتأهيل لكافة العمال والإطارات الجزائريين ونقل المعارف واعتماد سياسة جوارية مع توسيع شبكة الوكالات ونقاط البيع وقاعات العرض التي تتوفر فيها جميع الخدمات التي يريدها الزبون، وتم اعتماد برنامج يسمح بالتواجد في كافة المناطق وتدعيم مواقع الشركة، حيث كشف نفس المسؤول استنادا الى المعطيات المقدمة من قبل هيئة جي أف كا عن تسجيل نسبة نمو مضاعفة بثلاثة مرات بالنسبة لأجهزة التلفزيون وبلوغ حصص سوق بالنسبة للهاتف تجاوزت 9 بالمائة. وتتوقع الشركة الكورية الاستمرار في نفس النهج خلال السنة الحالية ومضاعفة نسب نموها وبلوغ الريادة في مختلف التخصصات والنشاطات.
ولاحظ المسؤول الكوري أن أل جي أضحت تحتل المراتب الأولى أو الثانية في العديد من التخصصات أو المجالات في السوق الجزائري. ورغم اعترافه بوجود بعض المشاكل التي اعترت مسيرة الشركة خاصة بعد إقرار الاعتماد المستندي، إلا أن اهن وو سانغ، أكد قدرة المؤسسة على التكيف مع الوضع دائما وعلى وجود إرادة لتحقيق المزيد من النتائج في السوق الجزائري. كما اعترف بأن السوق الموازية والتقليد يمثلان تحديا حقيقيا بالنسبة للشركة. مضيفا بأن المؤسسة تعمد إلى تقديم أفضل البدائل للزبائن لتحجيم تأثير هذه السوق على منتجاتها وعلى إيرادات الشركة. ولكن أيضا على السوق ككل، حيث قامت الشركة بإرساء سياسة اعتمدت توفير منتجات أفضل وتقديم أفضل الضمانات للزبون، حيث يمكن أن تصل بعض الضمانات إلى 10 سنوات وهي مدة فريدة من نوعها وتطبّق على بعض المواد البيضاء.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)