الجزائر

مدير "الخبر" يرد على وزير الاتصال



متعلقاتصرخة "أحرار" دفاعا عن "جزائر الحريات"قراء يطلقون عريضة لمساندة "الخبر""السلطة ترفض وجود صحافة مستقلة""تطبيق القانون لم يكن أبدا سمة النظام"رد شريف رزقي، المدير العام مسؤول النشر ل"الخبر"، في حوار لموقع "كل شيء عن الجزائر" على تصريحات وزير الاتصال، حميد قرين في نفس الموقع، وأكد شريف رزقي أنه لا توجد مادة في القانون تتحدث عن غلق أي جريدة.على سؤال أن الوزير قال أن مشكل "الخبر" هو مشكل تسيير، قال المتحدث "هذه أكاذيب شركة ذات الأسهم "الخبر" تسجل ارباحا منذ 1992 ، وكان الأجدر بالوزير أن يستعلم لدى مصالح الضرائب والسجل التجاري قبل أن يدلي بهذه التصريحات، وأدعوه للاهتمام بعناوين الاعلام العمومي والتي مجتمعة ليس لديها سحب "الخبر" وهنا لا أتهم هذه الجرائد."وذكر المدير العام ل"الخبر" أنه منذ سنتين اتصل الوزير بالمعلنين الخواص وطلب منهم وقف منح الاشهار ل"الخبر" وهو شيء قاله اليوم بصريح العبارة في الحوار الذي أدلى به لموقعكم". كما كذب شريف رزقي ما قاله حميد قرين على حصول "الخبر" على الاشهار العمومي، مؤكدا أن الجريدة" لم تتلق أي اشهار عمومي منذ 1998 .وكان الوزير اتهم اليوم أيضا الجرائد بالتمادي في القذف والسب، فقال المدير العام ل"الخبر" على هذا "ما كان عليه سوى التوجه للعدالة ونحن متأكدون أنه لم يسبق لنا أن قذفنا أو شتمنا اي كان، ويتهمنا ايضا بتسويد صورة البلاد، فهل وسائل الاعلام "الخبر"، "الوطن"، وموقع كل شيء عن الجزائر مسؤولة عن وضع البلاد؟ فالفساد وعدم احترم القوانين هي التي تسود صورة البلاد.وبخصوص القضية المرفوعة قال "نتمنى أن يتم ترك العدالة تعمل في هدوء، ونحن واثقون أننا لم نخرق أي مادة قانونية، فالمادتين 17 و25 لا تنطبقان على هذه الصفقة، كما لا توجد أي مادة في قانون الاعلام تتحدث عن غلق جريدة".وعن سؤال "لماذ دخل حميد قرين في حرب ضد "الخبر"، قال شريف رزقي "الخط الافتتاحي ل"الخبر" لا يعجب الوزير، وحميد قرين عضو في الحكومة، فهو لا يتحرك وحيدا، ومهما كان فان جريدة "الخبر" تقوم بعملها، فهو (الوزير) الذي ليس مهني، فهو يقول لقد خدمت الدولة، ونحن نقول أين كان حميد قرين عندما كنا نموت في التسعينات؟ أين كان سنة 1994 لما كانت هناك حكومة النهار وحكومة الليل؟ أين كان لما كنا مجبرين على تغيير الطرقات التي نسلكها كل يوم؟ أين كان لما كان غير متأكدين لما نخرج صباحا من بيوتنا أننا سنعود اليها في المساء؟ كان مراسلا رياضيا في المغرب قبل ان يصبح رئيس تحرير أسبوعية اقتصادية مقربة من القصر الملكي المغربي، لماذا يبقى هنا خلال السنوات السوداء لحماية الدولة؟ أنا لم أعمل لدى المخزن، اذن من حقي أن أتكلم".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)