مدير الأمن الولائي بوهران

أعلن مدير الأمن الولائي بوهران، المراقب نواصري صالح، في تصريح ل”الفجر”، أمس، أن ظاهرة انتشار وبيع الأسلحة البيضاء المحظورة لنحر أضحية العيد بشكل عشوائي وكبير بكل حي، أنها تبقى تجارية بالدرجة الأولى ومن العادات والتقاليد الراسخة في المجتمع الجزائري، بالرغم من أن الكثير يرون أنها تشكل خطرا على المجتمع وتزيد في ارتفاع القضايا الإجرامية بعد العيد.فقد تم حجز لدى جمعيات الأشرار في عديد المرات أسلحة بيضاء محظورة خلال تنفيد مخططاتها الإجرامية في التهريب وفي القضايا الإجرامية الأخرى، من اعتداء وقتل.وأكد مراقب الشرطة، نواصري صالح، أن مصالح الأمن لا يمكن أن تتدخل إلا بأمر قضائي، خاصة أن مثل هذه الأسلحة كما نسميها، لا يمكن تسويقها إلا في المناسبات الدينية لتزويد المواطنين بلوازم الذبح، وبما أن الهدف منها ليس العمل الإجرامي، فإنه لا يمكن تدخل مصالحنا إلا بأمر قضائي، مضيفا أن كل شيء محتمل لكن بيعها في الأيام العادية يبقى ممنوعا، مؤكدا أن هناك سلطات ومصالح مختصة ومخولة باتخاذ الإجراءات.