الجزائر

مدى تأثير الخطأ في الأحكام الشرعية



فإنّ الشريعة الإسلامية تقرن دائما الأعمال بالنيات ، و تجعل لكل امرئ كفلا من نيته،و هذا ما قرره الرسول صلى الله عليه و سلم في قوله "إنّما الأعمال بالنيات و إنّما لكل امرئ ما نوى(1)". فمن انتوى أن يفعل ما أمرت الشريعة بتحريم فعله فقد قصد. فمن وافقت نية فعله قصد الشارع من وضع الشريعة فقد أصاب الحق و من خالفت نيته قصد الشارع فقد أخطأ الصواب،و إن كان فعله حسنا في ذاته.لكن ما حكم المخطئ الذي صدر منه الفعل عن غير قصد؟ هل تسوّي الشريعة بينه و بين العامد الذي قصد الفعل أم أنها تخفف عنه لعدم القصد؟ وهل تكلّفه نتيجته، أم أنها أسقطت عنه التكليف لعدم القصد؟ثم هل للخطأ مقياس و معيار يضبط به فنستطيع على أساسه أن نحكم على نشاط شخص ما بالخطأ و عدمه؟

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)