الجزائر

مدى انتشار داء السمنة عند طلبة الجامعة



جرت هذه الدراسة على عينة تقدر ب 350 طالبا من المدرسة العليا للأساتذة بالقبة، منهم (150 ذكرا أي بنسبة 42.85%،200 أنثى أي بنسبة 57.14%)، شملت مختلــــف المستــويات: ( من السنة الأولـــى إلى السنة الخـــامسة جامعــي) وفي مختــلـــف التخصصات. تم تحديد وتقدير درجات السمنة عند أفراد العينة عن طريق تطبيق استبيان، وكذا أدوات القياس المتمثلة في ( الشريط الخاص، الميزان، المسطرة الخاصة). تبين النتائج أن نسبة الإصابة بداء السمنة تكون أكثر عند الإناث مقارنة بالذكور، وأن أفراد العينة الذين يتمتعون بوزن مرتفع ( يقتربون إلى السمنة) يمثلون نسبة 50.83%، وتتوزع على الشكل التالي (31.5% عند الإناث و19.33% عند الذكور). أما المصابين فعلا بداء السمنة فهم يمثلون نسبة 4.67% وتتوزع على الشكل التالي (4% عند الإناث و0.67% عند الذكور)، وأن محيط الخصر أكبر من 88سم عند 44% من الإناث، وعند الذكور فإن 22.67% يسجلون محيط خصر أكبر من 94 سم،وأن نسبة الطلبة الذين يمارسون الرياضة هي 52.74%، معظم أفراد العينة المدروسة (71.71%) يقطنون بالأحياء الجامعية، وأن (76.37%) تتناول الفطور الصباحي، كما أن 75.53% شهيتهم عادية، وأن 80.17% يسهرون ويتأخرون عن النوم. يتجلى من النتائج السابقة أن نسبة السمنة الفعلية لا تتعدى 4.67% وهي أقل من المعدل المسجل في دراسات عن المجتمع الجزائري(16 %)، إلا أن 50.83% من أفراد العينة تقترب من السمنة، كما أن محيط الخصر الزائد عند الإناث وعند الذكور على حد سواء يسجل نسبا مخيفة بصفته مؤشرا إلى تمركز الشحوم في وسط الجسم، وهي من علامات التنبؤ المبكر للإصابة بواحد أو أكثر من الأمراض العضوية الخطرة مثل أمراض القلب والضغط الدموي والسكري

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)