كثيرا ما يدعي المستشرقون أنهم يلتزمون قواعد المنهج العلمي الصارمة في التعامل مع قضايا الإسلام والمسلمين، وهي دعوى لا سند لها ولا أساس من الواقع، حيث إنهم لا يتعاملون مع هذه القضايا ولا يتناولونها إلا من زوايا مغرضة ومن موقف متحيز، ولا يقصدون من البحث فيها إلا الإساءة إلى الإسلام والمسلمين. يرصد هذا المقال القواعد التي تحكم تعامل المستشرقين مع القضايا الإسلامية، وهي: الإسقاط، العكس، الأثر والتأثر، النفي والتشكيك والاستعانة بالضعيف الشاذ، البناء والهدم، المنهج العلماني، النهج المادي. كما يورد نماذج من تطبيقات المنهج الاستشراقي في دراسة الإسلام وتاريخه وحضارته.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مسعود فلوسي
المصدر : الإحياء Volume 9, Numéro 1, Pages 141-153