مدوار يكسب رهان البرلمان وبلومي وسرار في خانة النسيان

تمكن رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار من كسب الرهان في الانتخابات التشريعية تحت لواء الأفلان، ما سيمكنه من اقتحام المجال السياسي الذي كان يمني النفس به وتمنى أن يبلغ مراده، وهو ما أكده الرجل في عدة تصريحات أدلى بها من قبل، أهمها التصريح الذي أدلى به في منتدى «البلاد»، فقال إنه يريد توظيف خبرته التي اكتسبها في المجال الرياضي ليقتحم بها العالم السياسي.
وساهمت الشعبية التي يحظى بها مدوار في مدينة الشلف، بقسط كبير في نجاح الرجل واقتحامه المجال السياسي، بعدما تربع على قائمة المرشحين تحت لواء الأفلان، وحصد الرجل ثمانية ألقاب أهداها لفريق الونشريس أهمها كأس الجمهورية في موسم 2004/2005، ولقب البطولة الوطنية المحترفة في موسمها الأول سنة 2010/2011.
في المقابل، لم يشفع لقب كأس الجمهورية الذي توج بها فريق وفاق سطيف لرئيسه عبد الحكيم سرار للظفر بمكان في البرلمان، فخسر الرهان وخرج من التشريعيات بخفي حنين، بعد امتناع بعض الناخبين عن التصويت على حزب المستقبل الذي يتصدر سرار قائمته، خاصة في العلمة، حيث رفض سكان المدينة جملة وتفصيلا التصويت عليه، بعدما رفض إسداء خدمة لفريق مولودية العلمة من أجل ضمان البقاء. فيما خاب أمل اللاعب السابق للخضر وأحد صناع ملحمة خيخون الشهيرة في اقتحام المجال السياسي ودخول البرلمان، ليكتفي بالتغريد على ماضيه ولا شيء دون ذلك. بين هذا وذاك، تبقى خبرة مدوار الأنجع في المواعيد المحددة، مقارنة بشعبية سرار وبلومي.