الجزائر

مدمن مخدرات يحتجز شقيقته المراهقة أسبوعًا داخل إسطبل ثم يعذبها ويقتلها في بودواو



الجاني استعمل سلسلة حديدية في الضرب وأعقاب سجائر وصاعق كهرباء لتشويه وجه الضحيةأقدم شاب يبلغ من العمر 27 سنة ينحدر من قرية بضواحي بودواو في إقليم ولاية بومرداس، على ارتكاب جريمة قتل بشعة في حق شقيقته الصغرى التي لا يتعدى سنها 17، حيث قام الجاني باحتجاز شقيقته وتعذيبها وتشويه وجهها لا لشيء سوى لأنه ضبطها تجري مكالمة هاتفية خلسة عن أفراد العائلة، يقوم بقتلها بعد تعذيبها واحتجازها طيلة أسبوع كامل.
القضية التي تم تأجيل الفصل فيها للمرة الثالثة بطلب من المتهم الذي قال إنه في حالة صحية حرجة، جرت أحداثها بإحدى القرى التابعة لبلدية قدارة منذ سنتين تقريبا، وكانت خلفياتها إثر قيام شبان من القرية بإخبار المتهم بأن شقيقته على علاقة مع واحد من الجيران، وأنها كانت تلتقيه سرا.
وقد أثارت تلك الوشاية غضب المتهم وجعلته يترصد شقيقته في كل خطواتها إلى غاية يوم الوقائع، أين ضبطها في وقت متأخر من الليل تجري مكالمة هاتفية مع مجهول، ثم تسلل إلى غرفة نومها وتهجم عليها وانهال عليها بالضرب المبرح.
ولم يكتف بذلك بل قام باحتجازها في غرفة مهجورة كانت تستغل كإسطبل للأبقار في وقت سابق، أين نالت الضحية شتى أنواع التعذيب، حسبما قالته الضحية من تصريحات أثناء سماعها بالمستشفى قبل وفاتها.
وكان من جملة ما أفادت به الضحية، أن شقيقها قام بضربها باستعمال سلسلة حديدية وصاعق كهربائي، ليقوم بتشويه وجهها بواسطة آلة حادة وكيها بأعقاب سجائر، وذلك طيلة أسبوع كامل بلا أكل أو شرب ومن دون أن يتدخل أحد لإنقاذها كون المتهم هدد والدتها بقتلها.
وبعد أيام، قامت والدة الضحية التي رأفت لحالة فلذة كبدها، بالاتصال بشقيقها الذي تدخل على الفور وقام بتحويل الضحية على المستشفى، أين مكثت أياما قليلة، لكن جسمها لم يتحمل آثار التعذيب ولفظت أنفاسها متأثرة بإصاباتها.
وبعدما أوقفت مصالح الأمن المتهم، لم ينكر هذا الأخير الأفعال المنسوبة إليه وتحجج بغيرته على سمعة أخته، إلا أن حجته لم تشفع له وأحيل على العدالة بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)