الجزائر - A la une

مدلسي يكشف عن لقاء لإيجاد حل سياسي للأزمة المالية



مدلسي يكشف عن لقاء لإيجاد حل سياسي للأزمة المالية
أعلن وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، أن لقاء سيعقد قريبا يجمع كل الأطراف في مالي، بغية التوصل الى حل سياسي للوضع في هذا البلد، مبرزا تأييد الجزائر لكل مسعى مبنى على الحوار.
وقال مدلسي، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير خارجية تركيا، أحمد داود أغلو، أول أمس، إن الجزائر "مع الحوار"، وأنها "بذلت جهدا في هذا المسعى مع العديد من البلدان، وأعطى اليوم ثماره بأن جعل من الحل السياسي هو الحل الرئيسي"، وتابع أن الحل السياسي هو "الحل المبني على الحوار بين الماليين، سواء من المتواجدين في الشمال أو الجنوب المتمردين او المتواجدين في الحكم"، متسائلا "إن كان هناك حل من دون لقاء جميع الماليين".
وكشف بالمناسبة عن أن "لقاء سينعقد عن قريب من خلال جلسات بين كل الأطراف في مالي الشقيقة"، مضيفا في هذا الإطار أنه "إذا كان طرف من الأطراف طلب الحديث مع الجزائر من أجل الدفع بالحل السياسي والحوار إلى الإمام، فالجزائر متفتحة على الحوار مع إخوانها في مالي منذ 20 سنة".
وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية بأن "الأيام الوطنية للتشاور" التي يفترض أن توحد القوى الحية في مالي لوضع خارطة طريق للعملية الانتقالية وإنشاء هيئات جديدة لمواجهة الأزمة، اعتبارا من غد الاثنين في باماكو، أرجئت إلى العاشر من ديسمبر المقبل.
وأعلنت عدة تجمعات سياسية وجمعيات في مالي، مؤخرا، قرارها بمقاطعة هذا اللقاء الذي كان شركاء مالي الأجانب يدفعون بقوة لعقده.
ونقلت تقارير إخبارية عن عضو الجبهة الديمقراطية والجمهورية أحد أبرز التحالفات السياسية في مالي، موسى ديارا، قوله اليوم "أنا راض عن الإرجاء. قبل عقد المؤتمر لابد من تحديد مراجع واضحة وتجنب اي محاولة استغلال سياسي للحدث".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)