الجزائر

مدلسي يؤكد بخصوص بعثة المراقبين إلى دمشقللجامعة العربية مهمة مزدوجة في سوريا




انتخب أمس السيد رضا حمياني رئيسا لمنتدى رؤساء المؤسسات لعهدة ثالثة على التوالي بعد حصوله على 97 صوتا مقابل 63 صوتا لصالح منافسه السيد محمد بايري في الدور الثاني من الانتخابات التي جرت أول أمس الخميس بفندق الرياض بسيدي فرج بالعاصمة، وكان الوزير السابق للصناعة قد تحصل في الدور الأول على 76 صوتا فيما تحصل كل من محمد بايري وحسن خليفاتي الذي خرج من نفس الدور على 44 و43 صوتا على التوالي.
وقد شهدت عملية انتخاب رئيس فوروم رؤساء المؤسسات، المرور إلى الدور الثاني بعد أن فشل حمياني في الحصول على غالبية الأصوات المعبر عنها بالرغم من فوزه على منافسيه في الدور الأول، حيث تحصل على 76 صوتا من مجموع 163 ناخبا، وهو ما ألزم اللجنة الانتخابية بتنظيم دور ثان نافس فيه رئيس جمعية وكلاء السيارات محمد بايري الذي تحصل على المرتبة الثانية خلال الدور الأول بفارق صوت واحد على صاحب مجمع أليانس للتأمينات حسن خليفاتي. وبالرغم من دعوة هذا الأخير أعضاء المنتدى التصويت لصالح بايري خلال الدور الثاني للإطاحة بالرئيس القديم الجديد حسب مصادر ''المساء'' من ''الأف.سي.أو''، إلا أن نتائج الانتخابات أفرزت فوز حمياني بفارق 34 صوتا عن منافسه الوحيد.
وحسب اللجنة الانتخابية لمنتدى رؤساء المؤسسات فإنه من مجموع 266 منخرطا أدلى 163 فقط بأصواتهم من بينهم ثلاثة أصوات عن طريق الوكالة بعدما تعذر على أصحابها الحضور، وهي الأصوات التي تم قبولها خلال الدور الأول فقط.
من جهته؛ أعرب السيد حمياني عن ارتياحه لهذا الفوز المحقق بعد حملة ساخنة، موجها التحية لمنافسيه، داعيا في نفس الوقت إلى ضرورة الحرص على التهدئة وطي صفحة الانقسام التي عرفها منتدى رؤساء المؤسسات خلال الحملة الانتخابية للمرشحين التي عرفت انتقادات لاذعة لأعضاء مكتب المنتدى، كانت آخرها الأسبوع الماضي خلال حفل تقديم برنامج المرشح حسن خليفاتي الذي انتقد صراحة رئيس المنتدى الذي كان حاضرا خلال الحفلة.  كما أكد حمياني أن فوروم أرباب العمل لا يمكنه أن يحقق تقدما في ظل النزاعات التي تسوده حاليا، موضحا أن الأولوية بالنسبة له ستتمثل في إعادة الهدوء إلى ''الأف.سي.أو'' ليتولى من جديد مهمته كقوة اقتراح من أجل بلوغ مناخ أعمال أمثل في الجزائر حسبه.    
وقد هنأ السيد محمد بايري منافسه على الفوز، مبديا استعداده للعمل معه من أجل تطوير نشاط منتدى رؤساء المؤسسات.
وبدوره عرض السيد حمياني للحضور تشكيلة مكتبه التنفيذي الذي يضم 22 عضوا من بينهم منافسه السابق في هذالانتخابات السيد محمد بايري.
كما تقرر الإبقاء على رئيس المنتدى السيد عمر رمضان في الرئاسة الشرفية وقيادة مجلس التوجيه الاستراتيجي لمنتدى رؤساء المؤسسات.
يذكر أن السيد حمياني قد ترشح لعهدة ثالثة مدتها 24 شهرا على رأس هذه المنظمة
الخاصة بأرباب العمل.
ويضم منتدى رؤساء المؤسسات الذي يعد أهم منظمات أرباب العمل بالجزائر حوالي 270 منخرطا وأكثر من 500 مؤسسة خاصة تنشط في مختلف القطاعات وتوظف أكثر من 120 ألف عامل برقم أعمال يبلغ أكثر من 14 مليار دولار.
 

تم أول أمس الخميس بالجزائر العاصمة تنصيب السيد عبد الحميد زرقين على رأس مجمع سوناطراك من قبل وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي خلفا للسيد نور الدين شرواطي.
وصرح السيد يوسفي قبيل تسليم المهام قائلا ''أود أن أحيي السيد شرواطي على الجهود الدؤوبة التي بذلها منذ أن تقلد مهامه في ظروف صعبة. لقد تمكن من توحيد الطاقات وإعادة الثقة لشركة باتت تشك في قدراتها''.
وأضاف الوزير بمناسبة تنصيب الرئيس المدير العام الجديد لسوناطراك مخاطبا الرئيس المدير العام السابق لشركة سوناطراك ''لقد تعلمنا العمل سويا حتى وإن لم أكن شخصيا سهل التجاوب''. واستطرد قائلا أن ''السيد عبد الحميد زرغين سيستلم المشعل ويتولى مسؤوليات المديرية العامة للمجمع وسيرفع التحديات المشتركة التي يواجهها القطاع''.
وأكد الوزير أن المجمع بحاجة إلى توحيد مجهودات جميع الفاعلين فيه من أجل تحقيق أهدافه الخاصة بالتطوير.
وأوضح أن ''نجاحنا يتوقف على قدرتنا على العمل سوية وتوحيد قوانا وتجميع جهودنا فلا يمكننا النجاح إذا لم نعمل معا وإذا لم نوحد كفاءاتنا''. وتابع السيد يوسفي يقول ''إننا بحاجة إلى جميع طاقاتنا وكل كفاءاتنا وتجند الجميع من اجل تحقيق أهدافنا وإني أؤكد على ذلك أيما تأكيد''.
كما أشار السيد يوسفي إلى أن قطاعه قد وضع نصب عينيه في هذا الصدد ثلاث أولويات يجب على أول مجمع طاقوي إفريقي تحقيقها. ويتعلق الأمر- حسب رأيه- بزيادة احتياطات الجزائر من المحروقات وإنشاء صناعة بيتروكيميائية ذات مستوى عال وتعزيز قدرات سوناطراك في مجال الخدمات البترولية وتطوير تقنيات الإنتاج وتسويق المحروقات والتحسين الدائم للتسيير الداخلي لاسيما المورد البشري والمالية وتدقيق الحسابات وأخيرا الاستماع إلى عمال المؤسسة من خلال تحسين ظروف عملهم.
وأبرز وزير الطاقة في هذا الصدد ''أنها مؤسسة نشطة وعصرية على ثقة بنفسها التي بجب تعزيزها من أجل خدمة المصالح الوطنية بكثير من الفاعلية'' كما أعرب عن ''قناعته'' بإعطاء دفع جديد للمجمع.
وفي تدخله، أكد الرئيس المدير العام الجديد السيد عبد الحميد زرقين أن تعيينه على رأس المجمع ''يأتي في ظرف متميز من حياة المؤسسة'' مشيرا إلى أن الأهداف التي سطرتها الدولة ''طموحة بل ضخمة تتمثل لا سيما في تطوير الاحتياطات واستحداث قيمة مضافة على كامل سلسلة فروع النشاط''. موضحا أن سوناطراك قد بلغت مستوى مراقبة داخلية ''جد متقدم'' لنشاطاتها. وتابع مؤكدا أنه شارك في إعداد جميع استراتيجيات المجمع كما كنت عنصرا فاعلا في إعداد التنظيم الذي تم منذ ذلك الحين. كما أضاف أن محاور العمل سبق تحديد معالمها في مخطط المؤسسة على المدى المتوسط والذي أعدته الجمعية العامة والمساهم الوحيد المتمثل في وزارة الطاقة والمناجم. وفيما يخص الأولويات المحددة في هذا الصدد أشار المتحدث إلى أنها تتمثل في دعم جهود البحث والاستكشاف من اجل تعزيز الاحتياطات من المحروقات والرفع من القيمة المضافة لجميع فروع وأقسام الشركة والعمل من أجل تحقيق إدماج أفضل للمشاريع الطاقوية بالإمكانيات الوطنية.
وذكر المسؤول في هذا الصدد بتصريحات المسؤولين السابقين على رأس المجمع الذين أكدوا بشكل رسمي أن سوناطراك لم تنهر بسبب ما تسميه (الصحافة) فضائح بل أن سوناطراك لازالت أكثر قوة. مؤكدا أن المجمع يحصي 160000 عامل ويضم 100 شركة وفرع.
وفي الأخير، قال السيد زرقين أن مساهمنا الوحيد (الدولة) لم يسمح لنا بالاستثمار على المستوى الدولي إلا في مجال الاستكشاف ومن الممكن أن نسعى إلى تحسين هذا الجانب من الأمور من خلال اقتراح تطوير مشاريع بعدية مدمجة في مشاريع قبلية.
وللإشارة، شغل السيد عبد الحميد زرقين البالغ من العمر 61 عاما قبل تعيينه كمدير عام جديد لمجمع سوناطراك خلفا للسيد نور الدين شرواطي منصب رئيس فرع سامكو التابع لمجمع سوناطراك والمكلف بتسويق الغاز والكائن مقره بلوغانو بسويسرا. كما تولى السيد زرقين وهو مهندس تخرج من المعهد الجزائري للبترول سنة 1976 عدة مناصب مسؤولية في القطاع، لاسيما مدير عام مؤسسة الهندسة المدنية والبناء ونائب رئيس شركة سوناطراك مكلف بنشاط نقل المحروقات ومدير تنفيذي مكلف بالنشاطات الدولية في سوناطراك.
ومن جهة أخرى، انتخب عمال مجمع سوناطراك السيد عبد الكريم محي الدين أمينا عاما جديدا لنقابتهم، حسب ما علم أول أمس لدى الفدرالية الوطنية لعمال البترول والغاز والكيمياء.

قال وزير الشؤون الخارجية، السيد مراد مدلسي، إن الجامعة العربية ستكون لها مهمة مزدوجة في حال توقيع دمشق خلال ثلاثة أيام على البروتوكول المتعلق بمهام بعثة مراقبي الجامعة الى سوريا.
وقال السيد مدلسي في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية أن الامر يتعلق أولا بـ ''التحقق مما يجري على أرض الواقع'' وثانيا بـ''مراقبة عمليات حماية المواطنين من قبل مراقبي جامعة الدول العربية''.
ويرى أن ''المراقبين العرب يتحملون مسؤولية هامة''، مؤكدا ''أنهم سيكونون في حاجة الى دعم على مستوى الخبرة والتجهيزات والدعم المالي''، مشيرا إلى أن ''كل هذه المسائل تم تناولها ونحن على الطريق الصحيح لايجاد الحلول''.
وكان مجلس الجامعة العربية المنعقد مساء يوم الاربعاء بالعاصمة المغربية الرباط قد صادق على مشروع بروتوكول بشأن مهمة بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سوريا تهدف الى التحقق من تنفيذ بنود الخطة العربية لحل الازمة السورية وتوفير الحماية للمدنيين.
وجاء في المشروع أن مجلس الجامعة منح الحكومة السورية مهلة ثلاثة ايام من أجل التوقيع على هذا البروتوكول ابتداء من نشر هذا القرار.
وأكد المجلس أنه بعد توقيع الحكومة السورية على هذا البروتوكول وبعد وقف جميع أعمال العنف يتم إرسال بعثة مراقبي الجامعة فورا إلى سوريا.
كما وافق المجلس على طلب موجه إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية لاتخاذ مايراه مناسبا نحو تسمية رئيس بعثة مراقبي جامعة الدول العربية وكذا القيام بإجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومة السورية للتوقيع على البروتوكول.
وشدد المجلس على ضرورة إعلان الحكومة السورية موافقتها على تنفيذ كامل بنود خطة العمل العربية التي اعتمدها المجلس في الثاني من الشهر الجاري.
وتنص الخطة العربية التي أعلنت دمشق موافقتها عليها قبل 15 يوما بالخصوص على وقف كافة أعمال العنف من أي مصدر كان وإخلاء المدن والأحياء السكنية من جميع



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)