مدلسي قال إن فرصة العمل الحر ستتاح لمراقبي المنظمات الدولية في التشريعيات ''فتح الحدود سيناقش بشكل مباشر مع المغرب في الوقت المناسب''

أعلن وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، أمس، أن مسألة فتح الحدود مع المغرب سيأتي أوان مناقشتها بشكل مباشر مع المغرب. وأكد مدلسي أن قضية فتح الحدود البرية المغلقة مع المغرب لم تكن مطلقا ضمن أجندة النقاش والمحادثات التي أجراها خلال زيارة وزير الخارجية المغربي، سعد الدين العثماني، إلى الجزائر قبل أسبوعين، وقال مدلسي في تصريح صحفي على هامش اختتام الدورة الخريفية للبرلمان أن قضية فتح الحدود ستكون موضع نقاش مباشر بين البلدين عندما يحين الوقت المناسب، لكن في الوقت الحالي هناك نقاش بين الجزائر والمغرب حول تطوير التعاون في المجالات التجارية.  ذكر الوزير مدلسي أن حضور المراقبين الدوليين إلى الجزائر سيكون ضمانة إضافية لشفافية الانتخابات، وقال نود أن نبرهن عن إرادة سياسية أكيدة، لأن تكون الانتخابات نزيهة وشفافة، وقد حضر الوفد الأوروبي لإجراء تقييم أولي لظروف التحضير للانتخابات، والتي ستنطلق بحضور مراقبي المنظمات الدولية الخمس التي دعتها الجزائر، والذين سيكون لهم متسع من الوقت للعمل والتحرك بشكل حر ، مشيرا إلى أنه تم ترك حرية التحرك للوفد الأوروبي لجمع المعلومات والاتصال بمن شاء من الفعاليات السياسية والمجتمع المدني، لمدة أسبوع، قبل أن يتخذ موقفه النهائي من المشاركة في مراقبة هذه الانتخابات على ضوء تقرير البعثة ، مشيرا إلى أن مراقبي المنظمات الدولية سيبقون في الجزائر إلى غاية إنهاء عمليات الفرز وإعلان النتائج . وأوضح أن نفس التحضيرات التي تتم في الجزائر بشأن التشريعيات، ستكون على مستوى الجالية في المهجر، لتمكينها من أداء واجبها الانتخابي.  ونفى مدلسي أن يكون قد رفض المثول أمام البرلمان للرد على الأسئلة الشفوية للبرلمان، وقال لقد استدعيت من قبل مجلس الأمة وحضرت، واستدعيت من قبل المجلس الشعبي الوطني وحضرت، ولم يحدث أن رفضت مطلقا الحضور إلى المؤسسة التشريعية للرد على القضايا التي تهم الجزائر والدبلوماسية الجزائرية والجالية .
من جهته أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية في الخارج حليم بن عطاء الله أن الحكومة الجزائرية بدأت بالفعل اتصالاتها مع الحكومة العراقية لفحص ملف الجزائريين المعتقلين في الخارج، وقال عطاء الله في تصريح لـ الخبر : قمنا بمراسلة الحكومة العراقية لإطلاعنا بشكل دقيق على ملف المعتقلين الجزائريين، وكلفنا المصالح الخارجية للوزارة بمتابعة الملف، وسنكشف عن أية تفاصيل تتعلق بذلك في الوقت المناسب .