اتهمت إسبانيا المغرب بالتقصير في مواجهة خلايا سرية لتنظيمات إرهابية تستهدف مصالح دول المنطقة، منها دول البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الساحل الإفريقي، ما يؤكد المعلومات التي انفردت بها ”الفجر” حول فتح المخابرات الأمريكية لتحقيق حول تورط أسماء من العرش الملكي في دعم الجماعات الإرهابية التي تستهدف الجزائر، وفق منطق المصالح المتبادلة، في مقدمتها حركة الجهاد والتوحيد.وقالت الداخلية الإسبانية بحسب ما نقله موقع ”كل المغرب توداي”، أن المغرب بات من أكبر الدول التي تتساهل في مراقبة تحركات التنظيمات الإرهابية داخل ترابه، إذ تنشط بكل حرية في مجال استقطاب وتهجير المقاتلين لفائدة التنظيمات الجهادية، وفي مقدمتها تنظيم داعش، وذلك بعد اعتقال ثلاثة أشخاص مغاربة، بينهم امرأتان، يحملون الجنسية الإسبانية في مدينة مليلية.واعتبر وزير الداخلية، حسب نفس المصدر، أن هناك تقصيرا من طرف السلطات المغربية، مبرزا أن هذه الخلايا تزعزع أمن واستقرار إسبانيا، وقال إن محاولات إرسال إناث مغربيات إلى سورية أمر لا يمكن التساهل معه في ظل تسريبات أمنية تكشف عن وجود ”جهاديين” في مناطق مغربية يتلقون تدريبهم قبل إرسالهم إلى مناطق التوتر عبر سبتة ومليلية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/08/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نسيم ف
المصدر : www.al-fadjr.com