الجزائر

مدرسة الصيد البحري ببئر الجير مركز عبور مؤقت



مدرسة الصيد البحري ببئر الجير مركز عبور مؤقت
باشرت مختلف السلطات بولاية وهران صبيحة امس على غرار باقي الولايات الوطن في جمع 300رعية من جنسية نيجرية قصد ترحيلهم فيما بعد الى دولتهم الام النيجر بعدما قدموا إلى الجزائر بصفة غير شرعيةوحسب مصادر موثوقة فقد انطلقت العملية في ساعة مبكرة من صبيحة امس ومست جميع الاحياء والمناطق التي تعرف تواجد لهؤلاء الافارقة منها منطقة حاسي وكوكا والمدينة الجديدة وغيرها من الاحياء حيث حول هؤلاء الافارقة الى مركز عبور بمدرسة الصيد المتواجدة بالطريق الوطني رقم 11 ببئر الجير قبل تحويلهم الى تمنراست لالتحاقهم ببلدهم النيجر التي طلبت من الجزائر مساعدتها على عودة ابنائها الى وطنهم وذلك في اطار الحرب التي تشنها نيجيريا على المنظمات الاجرامية المتاجرة بالبشر.
العملية التي يشرف عليها مدير الحماية المدنية العقيد "فروخي" شخصيا وحوالي 100 عون حماية مدنية وجند لها 50 سيارة اسعاف والعشرات من افراد الشرطة بالنسبة بوسط المدينة و أما اعوان الدرك فتكفلوا بالاحياء الفوضوية "الحاسي"،"كوكا"،الى إضافة إلى حي " اللوز" البدر "بيتي"، دوار "التيارتية"، "واد المروك"،"عين البيضاء" وكذا بلدية بئر الجير بمحور الدوران المعروف ب" بوشيخي"، في ذات السياق، اقام الدرك حواجز عبر كل الطرقات المؤدية من والى الاحياء المذكورة وتم تفتيش كل السيارت والحافلات الخاصة بالنقل الحضري والنقل البري مابين الولايات، وحتى السيارات النفعية المرحلون سينقلون الى مراكز اجتماعية بوهران تمهيدا لنقلهم الى تمنراست برا عن طريق حافلات مستاجرة. يذكر ان المهاجرين الافارقة متمركزون بأربع ولايات هي العاصمة ووهران وأدرار وتمنراست، وأن السلطات قد أقامت 56 مركز إيواء عبر 40 ولاية، على أن يتم ترحيلهم في عملية أولية إلى مركز تجميع بتمنراست، يضم 120 شاليه،طاقة استيعاب الواحد 12 شخصا. من جهتها اكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري "سعيدة بن حبيلس" مجموعة أولى من 318 شخصا وصلوا السبت الفارط إلى مركز استقبال في تمنراست، أقصى جنوب الجزائر قبل ترحيلهم إلى "اغادز" شمال النيجر، موضحة أن معظمهم من النساء والأطفال "الذين عانوا كثيرا واستغلتهم شبكات التهريب الإجرامية التي سلبتهم من كل ما لديهم وأصبحوا معرضين للبرد، في وقت تحولت الجزائر الى بلد جاذب للمهاجرين القادمين من جنوب الصحراء بدلا من ليبيا التي غاب عنها الامن وتسودها الفوضى، مؤكدة أنه بالرغم من امتلاك الجزائر للأدوات اللوجستية لتنفيذ عملية الترحيل، إلا أن هذه الطريقة لا تشكل حلا دائما للأزمة، ووجهت النداء إلى المنظمات غير الحكومية الدولية ووكالات الأمم المتحدة للمساهمة في انجاز مشاريع صغيرة تسمح لهؤلاء المهاجرين بالاستقرار في بلادهم.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)