مدرسة الشهيد علي شويعل بحي البدر الأولياء يطالبون بممهلات وبالنظافة

يناشد أولياء تلاميذ مدرسة الشهيد علي شويعل بحي البدر، بلدية باش جراح، المسؤولين عن المؤسسة التربوية والسلطات المحلية، بالتدخل من أجل توفير الظروف المناسبة لتمدرس أبنائهم وحمايتهم من الأخطار التي تهددهم يوميا.
وفي هذا السياق، دق أولياء التلاميذ في حديث ل«المساء”، ناقوس الخطر الذي يتربص بأبنائهم أمام مدخل المؤسسة التربوية، بسبب غياب الممهلات والحاجز الحديدي الذي يفصل بين الطريق والمدرسة، حيث أشار بعضهم إلى تعرض بعض الأطفال وحتى الأولياء لحوادث مرور، بسبب غياب الممهلات التي تضطر السائقين إلى تخفيض السرعة عند اقترابهم من مدخل المدرسة.
وحسب الأمهات، فإن هذا الوضع أدى بهن إلى قضاء معظم وقتهن أمام المدرسة خوفا من تعرض أبنائهن لأي حادث عند خروجهم من المدرسة، هذه الأخيرة التي تشوه محيطها -كما لاحظنا- أكوام النفايات المكدسة بالقرب منها، حيث ذكر بعض الأولياء أن أبناءهم يتعرضون أحيانا إلى لسعات البعوض الذي انتشر بكثرة بسبب غياب النظافة في محيط المدرسة.
وفي هذا السياق، ذكر المتحدثون ل«المساء”، أن النظافة غائبة أيضا داخل المدرسة، وبالضبط في المراحيض التي أصبحت غير صالحة تماما، فضلا عن كونها مختلطة بين الذكور والإناث، الأمر الذي اشتكى منه بعض الأولياء الذين عبروا عن تخوفهم من إصابة أبنائهم ببعض الأمراض.
من جهة أخرى، طالب بعض أولياء التلاميذ من السلطات المعنية بالتدخل لفرض الإنضباط وسط بعض المعلمات اللائي يسئن معاملة التلاميذ، خاصة الذين يقطنون منهم في الحي القصديري بمزرعة بن بولعيد القريبة من المدرسة، مشيرين إلى أن هذه المعاملات أثرت كثيرا على مستوى أبنائهم وتحصيلهم العلمي، وهو الأمر الذي أكده بعض المتمدرسين الذين أشاروا أن بعض المعلمات تنعت التلاميذ بكل الصفات الدنيئة.