مدرسة أشبال الأمة بالأغواط.. تكوين نوعي وتحديات كبيرة

تشهد مدرسة أشبال الأمة بالأغواط نهاية الموسم الدراسي الحالي تخرج أول دفعة مكوّنة من 86 تلميذا في السنة الرابعة متوسط للانتقال بداية من الموسم الدراسي المقبل، إلى الطور الثانوي ومواصلة دراستهم بإحدى ثانويات أشبال الأمة.ومعلوم أن هذه المؤسسة التعليمية العسكرية، التي اتخذت من الشهيد قورين محمد اسما لها ووضع الرئيس بوتفليقة حجر أساسها ذات يوم من ديسمبر 2011، شرعت في استقال أشبالها بداية من 6 سبتمبر 2015 لتكوينهم في الطور المتوسط.
وتضطلع المدرسة بمهام تعليمية للطور المتوسط وفق مقررات ومناهج وزارة التربية الوطنية تحت تأطير أساتذة منتدبين لمختلف المواد التعليمية، وفي ذات الوقت تضمن تكوينا شبه عسكري مكيّفا يتم خلاله التكفل التام بالشبل، بوضع مختلف المرافق والوسائل التي تسمح له بتنمية قدراته البدنية والفكرية فضلا عن الرعاية الصحية والنفسية التامة. ويزاول الأشبال دراستهم داخل مجمع يضم قاعات أنترنيت ومخابر للفيزياء والعلوم والكيمياء واللغات.
ويؤكد العقيد يحوي عز الدين قائد المدرسة أن كل الظروف مواتية لضمان تكوين نوعي وفعال بهذه المؤسسة التي تضم أكثر من 550 شبل غالبيتهم في السنة الأولى بتعداد 217 مقابل 174 في الثانية وفي السنة الثالثة 79 شبلا بينما ينتظر أن يتخرج هذا العام من ذات المدرسة 86 شبلا للانتقال إلى الطور الثانوي بإحدى الثانويات الثلاث، الموجودة بولايات البليدة، وهران وسطيف.
وخلال الزيارة الموجهة لوسائل الإعلام علمنا أن مدرسة الأغواط التي تعد واحدة بين 7 مدارس للطور المتوسط عبر الوطن، تضم أقل من 40 شبلا من سكان الولاية، بينهم 553 شبل، يمثلون 38 ولاية بالوطن. مع أن قدرة استيعاب المدرسة التي تضم مجمّعا من 40 قسما، تصل إلى 800 شبل دفعة واحدة.