جهة معروفة حرّضت الأنصار وحضّرت خليفتي قبل شهر !
أكد المدرب نور الدين بونعاس، أن استقالته من تدريب وفاق المسيلة، كانت تحصيل حاصل لما يعرفه محيط النادي، كاشفا في حوار للنصر أنه دفع للانسحاب من طرف جهة معروفة في عاصمة الحضنة، خططت بذكاء من خلال تحريض الأنصار، وتحقيق مآرب شخصية على حساب مصلحة النادي.
بداية هل تؤكد خبر انتهاء مغامرتك مع فريق وفاق المسيلة؟
نعم هذا صحيح، لقد قررت الانسحاب من تدريب وفاق المسيلة، لكن يجب توضيح أمر مهم للرأي العام المحلي في مدينة المسيلة، وخاصة بالنسبة لأنصار الوفاق، هو أنني استقلت ولم تتم إقالتي عكس ما تم الترويج له، لقد أبلغت رئيس النادي شفويا باستقالتي يوم الأحد، وأنا بصدد تحريرها كتابيا (الحوار أجري أمس) ومراسلة إدارة الفريق، لترسيم انسحابي من الإشراف على العارضة الفنية للوفاق.
هل من الممكن أن تشرح أسباب قرارك، خاصة وأنك تمكنت من تحقيق نتائج مقبولة خلال الفترة، التي أشرفت فيها على النادي؟
مخطئ من يعتقد أن الهزيمة في الدار البيضاء في الجولة الماضية، هي سبب قراري، أو أن انسحابي يرجع لأمور فنية متعلقة بالنتائج، لأنني اعتبر ما حققته منذ تولي العارضة الفنية، خلفا للمدرب السابق السعيد بوطالب، بالحصيلة المقبولة إن لم نقل جيدة، كوني أشرفت على الفريق لتسع جولات، لعبت 6 منها خارج الديار، كما تمكنت من حصد 12 نقطة، نتاج فوزين وتعادل داخل الديار و5 تعادلات خارج قواعدنا، في وقت تعتبر الخسارة أمام فريق الدار البيضاء، الأولى خلال فترة تدريبي للوفاق.
على ذكر مباراة الدار البيضاء، هل صحيح ما تم تداوله بخصوص دخولك في ملاسنات مع الأنصار؟
استغل الفرصة لتوضيح ما حدث، وكما قلت لك سلفا، لقاء الدار البيضاء شهد أول خسارة للوفاق تحت إشرافي، وبعد نهاية المباراة تعرضت للشتم من قبل مجموعة من الأنصار، كانت محرضة من جهات من أجل دفعي للانسحاب، وكل ما في الأمر أنني قمت بالرد على من شتمني لأنني أرفض الإهانة، كما وجب التذكير أن علاقتي بمحبي الوفاق كانت جيدة، عدا تلك الفئة المحرضة، التي وصل بها الحد لمطاردتي في الطريق السيار «شرق – غرب» عند العودة من العاصمة.
تقول إنها محرّضة، من هي الجهة التي تتهمها؟
هناك شخص في محيط النادي، عمل كل ما في وسعه منذ قدوم الإدارة الجديدة برئاسة زيد الخير لدفعي للانسحاب، من أجل تحقيق أهدافه الشخصية وضرب استقرار الفريق، وهو من حرض الأنصار على شخصي، واستغل الهزيمة في العاصمة لتنفيذ مخططه.
وما موقف الإدارة من كل هذا؟
عند قدومي للوفاق، كان ياحي الشيخ من يترأس الوفاق، قبل أن يستقيل ويتكفل «ديركتوار» بتسيير النادي، إلى غاية انتخاب إدارة جديدة برئاسة زيد الخير، وكل هذه التغييرات لم تكن في صالح الفريق الذي ضيع فترة توقف البطولة، بسبب إضراب اللاعبين احتجاجا على مستحقاتهم، وتصور أن لقاء الجولة الأخيرة، كدنا نخسره بالغياب بسبب مشكل منحة، طلب اللاعبون تسويتها، أما عن علاقتي بالمكتب المسير الجديد فكانت عادية، رغم ما حدث في فترة الميركاتو..
وماذا حدث بالضبط؟
قبل غلق فترة الاستقدامات، تفاجأت بانتداب لاعبين جدد، دون استشارتي، وعكس المقترحات التي قدمتها، وهو ما وتر العلاقة بيني وبين الرئيس الجديد، وكدت أن انسحب آنذاك، قبل أن أبلغ الإدارة أنني أرفض هؤلاء اللاعبين الثلاثة ولن أدخلهم في حساباتي، وسأكتفي بالسماح لهم فقط بالتدرب رفقة المجموعة، وهو ما وافق عليه زيد الخير.
في ختام هذا الحوار ماذا تقول لأنصار الوفاق؟
ما عساني قوله، هو إنني أرغمت على الانسحاب رغم نتائجي الجيدة، وهذا بسبب شخص معروف في مدينة المسيلة، يريد تحقيق مآرب شخصية على حساب مصلحة الفريق، حتى أنه حضر في الكواليس خليفتي ومنذ شهر تقريبا، لذا أقول للأنصار الأوفياء لا تستغربوا عند الإعلان عن اسم من سيقود الوفاق، في المرحلة المستقبلية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/02/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : كريم ك
المصدر : www.annasronline.com