الجزائر

مدرب مولودية العلمة يعيش ينتقد الحارس ومحور الدفاع ويحملهم مسؤولية "الكارثة" التعثر يعيد سيناريو الموسم الماضي، والأنصار غاضبون..



مدرب مولودية العلمة يعيش ينتقد الحارس ومحور الدفاع ويحملهم مسؤولية
دشن فريق مولودية العلمة موسمه الجديد بهزيمة ثقيلة أمام أنصاره، وبميدانه أمام شبيبة القبائل، في مباراة يمكن القول أنها مباراة مجنونة، شاهد فيها الحضور 7 أهداف كاملة، غير أن ما يشفع لفريق ”البابية” لدى أنصاره الأداء الجيد الذي ظهرت به تشكيلة المدرب يعيش، الذي انتقد الحارس ومحور الدفاع، وحملهما مسؤولية ”الكارثة” على حد تعبيره، نظرا للهفوات التي ارتكبها بعض المدافعين، في لقاء حضرت فيه الفرجة والأهداف، وتمتع الجمهور القليل الذي حضر المباراة بسبعة أهداف كاملة. وبالعودة إلى أجواء المباراة فقد عرف الشوط الأول دخول رفاق شنيحي بقوة، لفرض سيطرتهم على مجريات اللقاء منذ الوهلة الأولى، إلا أنهم اصطدموا بفريق منظم في خطوطه الثلاثة وسيطرته الكلية على وسط الميداني، ليفرضوا على المحليين اللعب المتكافئ، حتى وإن كان المحليون السباقين إلى افتتاح مجال التهديف عن طريق شنيحي (د17) بعد ضغط كبير على منطقة الشبيبة، التي تمكنت من معادلة النتيجة بفضل النظرة الجيدة للمدرب آيت جودي الذي أقحم يسلي الذي قلب موازين المباراة، حيث تألق عند دخوله بتعديل النتيجة، ليستحوذ على إثرها عناصر الشبيبة على مجريات اللقاء ويفرضوا منطقهم لإجبار المحليين على ارتكاب الأخطاء، بينما فضل المحليون التراجع للخلف، والاعتماد على الهجومات المعاكسة، دون أن تشكل خطرا على مرمى الحارس مازاري.أما الشوط الثاني فكان فيه اللعب مفتوحا، وكانت الفعالية من جانب الضيوف الذين أضافوا الهدف الثاني عن طريق ريال (د58)، غير أن ذلك لم يثن من عزيمة أشبال المدرب يعيش على مضاعفة الجهد، حيث تمكنوا من معادلة النتيجة، بعد ضغط كبير بهدف رماش الذي سجل ضد مرماه، ليتواصل اللعب على نفس النسق، لكن بتركيز أكبر وفعالية من قبل الزوار الذين عرفوا كيف يتحكمون في مجريات اللعب، ليعود المتألق إيفوسي ويصنع الفارق مرة أخرى، ليرد عليه حميتي من البابية بهدف في (د76)، غير أن التركيز الكبير والفعالية الكبيرة التي تحلى بها لاعبو الشبيبة مكنتهم من صنع الفارق مرة أخرى عن طريق المتألق يسلي بتوقيعه للهدف الرابع لفريقه، الذي عرف كيف يحافظ على النتيجة إلى غاية نهاية المباراة في روح رياضية عالية بين اللاعبين، وخروج الأنصار غاضبين متسائلين عن سبب الهزيمة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)