الجزائر

مدرب مولودية الجزائر ألان ميشال لـ الخبر النادي الإفريقي أقوى منا ولن نستسلم في مباراة العودة



اعترف مدرب مولودية الجزائر ألان ميشال بقوة النادي الإفريقي التونسي، معتبرا ذلك سببا رئيسيا للهزيمة التي مني بها فريقه أول أمس بملعب رادس في بتونس (2/0)، برسم مباراة الذهاب من الدور النهائي لكأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية البطلة، قائلا لا نملك أعذارا أخرى باستثناء أننا واجهنا فريقا محترما له إمكانات بشرية تفوق إمكاناتنا بكثير .   بدا المدرب الفرنسي لعميد الأندية الجزائرية واقعيا في حديثه مع الخبر أمس، حيث أكد أن فريقه واجه منافسا منظما في جميع خطوطه، بالإضافة إلى امتلاكه للاعبين ممتازين على غرار زهير الدوادي الذي أمضى الهدف الثاني لفريقه بطريقة رائعة ، على حد تعبير التقني ألان ميشال الذي أضاف حقيقة حاولنا الوقوف في وجه النادي الإفريقي في فترات عديدة من المقابلة، غير أننا ارتكبنا بعض الأخطاء بسبب نقص التركيز كلفتنا هدفين في أوقات حساسة .وأوضح مدرب العميد أن لاعبيه ارتكبوا أخطاء في المراقبة، ولاسيما عندما منح الحكم ضربة جزاء للمنافس في الدقيقة الـ25، وهي الضربة التي كان بمقدورنا تفاديها لو أحسنا التفاوض في منطقة عملياتنا ، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الأخطاء تكررت أيضا في المرحلة الثانية وهو ما سهل من مهمة الخط الهجومي للمنافس التونسي الذي استفاد من عمل فردي للاعب الدوادي ليضيف هدف ثان . وفي رده عن تأثير بعض الغيابات في مباراة أول أمس، صرح ألان ميشال بأن فريقه يعاني حاليا من غياب مهاجمين، قائلا دون التقليل من العناصر الهجومية للفريق، أعتقد بأن غياب دراق له وزن كبير على التشكيلة، غير أن هذا لا أعتبره مبررا للهزيمة .ورغم اعترافه بصعوبة المهمة التي تنتظر فريقه يوم 23 ديسمبر الجاري لحساب مباراة العودة، إلا أن المسؤول الأول على العارضة الفنية لمولودية الجزائر، بدا متفائلا بإمكانية ظهور تشكيلته بوجه مغاير، قائلا اعترافنا بقوة المنافس لا يعني أننا سنستسلم في لقاء العودة، بل بالعكس سنسعى جاهدين للوقوف الند للند في وجه النادي التونسي . والظاهر أن المدرب العاصمي قد استمد هذه الثقة من الأمور الإيجابية التي لاحظها على تشكيلته في مباراة أول أمس، حيث قال رغم الهزيمة إلا أن التشكيلة أظهرت بعض المقاومة في فترات متقطعة من المواجهة، وهو أمر إيجابي يجب استغلاله في مقابلة العودة .   للإشارة عاد وفد المولودية العاصمية إلى أرض الوطن مساء أمس.       


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)