مدرب شبيبة بجاية جمال مناد لـ الخبر بيت الشبيبة على ما يرام وسنتدارك الوضع

خرج مدرب شبيبة بجاية جمال مناد في هذا الحوار الذي خص به الخبر أول أمس، عن صمته، لاسيما بعد تراجع مردود الفريق وغضب الأنصار. واعترف مناد بوجود عدة نقائص، ووعد باتخاذ إجراءات استعجالية كما يوضحه في هذا الحوار. بماذا تفسر تراجع النتائج في الجولتين الأخيرتين ؟-  التعثر أمام جمعية الخروب سببه الخطة الدفاعية للمنافس الذي غلق المنافذ ورفض اللعب واعتماد عناصري على التمريرات الطويلة. أما ضد مولودية وهران ففريقي كان خارج مجال التغطية؛ حيث غابت الروح القتالية والحرارة في اللعب عكس شبان الحمراوة الذين تسلحوا بإرادة قوية رغم قلة خبرتهم، لكنهم حققوا مبتغاهم. ألا تظن أن المشكل يتمثل في تسلل الغرور إلى اللاعبين؟-  ربما استدعاء العديد منهم إلى المنتخب الوطني للمحليين جعلهم يظنون أنهم وصلوا إلى القمة، وبعضهم تراجع مستواهم بعد التألق في بداية الموسم. وقلتها للجميع أن القيمة الحقيقية للاعب لا تتمثل في المبلغ المالي إنما في مردوده فوق الميدان وصفاته الأخلاقية. وماذا عن العروض التي تلقاها زرداب والحارس سي محمد سيدريك وآخرون؟-  زرداب لم يصله أي شيء رسمي من تركيا وغيره كذلك. ومن أراد تغيير الأجواء رافضا اللعب مع الشبيبة، فلن أعارضه. كيف تواجه الذين يحملونك مسؤولية الاستقدامات؟-  لم أكن الوحيد الذي استقدم اللاعبين، لكن وافقت على بعض الأسماء. وليعلم الجميع أن الفريق، مع الأسف، لا يعتمد إلا على 13 لاعبا. وسأضطر إلى اتخاذ إجراءات صارمة، منها إحالة البعض على مقعد الاحتياط وتخصيص أماكن في المدرجات لكل من تراجع مردوده. نفهم من كلامك أن الفريق بحاجة إلى الدعم؟-  نحن في حاجة إلى دعم بظهير أيسر ومدافع محوري ووسط ميدان ومهاجم. ماذا تقول للجمهور الغاضب؟-  أتفهم خيبة أملهم، لكن أرفض المؤامرة التي تضر الفريق. وهذه التحركات جاءت عشية الميركاتو . وأقول للأنصار إن الشبيبة ستلعب من أجل مرتبة مؤهلة لمنافسة قارية، وأن النار لم تشتعل ببيت الفريق الذي سيعالج النقائص حالا. كما أن أسلوب التهديد لا يخدمنا والبطولة ما زالت طويلة ونحن في حاجة إلى المساندة .