مدرب حراس شباب بلوزداد جمال بوجلطي لـ”لفجر” “سياسة البريكولاج وراء تراجع مستوى حراسنا”

قال مدرب حراس مرمى فريق شباب بلوزداد إن هاجس نقص الحراس على مستوى المنتخب الوطني، مع اقتراب موعد المباراة الرسمية المصيرية أمام المغرب، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية، يعود إلى اعتماد سياسة “البريكولاج” في عملية تحضير الحراس على مستوى الأندية المحلية عبدوني لديه مكانته مع الخضر وأوسرير قادر على العودة بقوة يرى الحارس السابق للشباب بحكم تجربته في مهنة تدريب حراس المرمى، بأن الجزائر تحظى بحراس كثيرين لديهم إمكانيات لائقة ترشحهم لنيل مكانة في المنتخب الوطني الأول دون أي منازع. مضيفا بأن المشكل لا يكمن في افتقاد الحراس، وإنما في طريقة تحضير هؤلاء قائلا “يبدو أن قاعدة تحضير حراس المرمى غائبة عن أغلب الأندية الجزائرية، وهو ما تسبب في تراجع مستويات جملة من الحراس الذين خطفوا الأضواء في وقت ليس بالبعيد”. بالمقابل، رشح بوجلطي عدة أسماء لحراس يصنعون الحدث حاليا في البطولة الوطنية، على غرار حارسي شباب بلوزداد نسيم أوسرير ونجيب غول، الذي يملك من الخبرة ما يكفيه للعودة بقوة إلى “الخضر”، إضافة حارس الحراش دوخة، محمد سيدريك وأحمد شويح حارسا شبيبة بجاية، زماموش حارس العميد وعبدوني حارس مرمى اتحاد العاصمة العائد بقوة إلى المنافسة. وربط بوجلطي تألق هؤلاء بالتحضيرات التي يتلقونها على يد مدربين أثبتوا خبرتهم وانضباطهم في تأدية هذه المهنة على أتم وجه. كما أضاف “مثلما نجد أن أوسرير قادر على العودة إلى “الخضر”، وأحقية الثنائي زماموش وسيدريك بمكانة في المنتخب، فإن عبدوني أيضا لديه الخبرة لاكتشاف أجواء “الخضر”“. من جهة أخرى، ينصح محدثنا بضرورة انتقاء أفضل الحراس الحاليين في البطولة الوطنية، لأن الوقت لم يعد كافيا، ذلك أن “الخضر” على موعد حاسم يوم 27 مارس المقبل في لقائهم المصيري أمام المغرب، في الوقت الذي يبقى فيه الحارس الأول مبولحي بعيدا عن جو المنافسة إلى غاية ذات الشهر، لأن البطولة في روسيا لم تنطلق بعد.محمد.م