مدرب السنافر عبد القادر عمراني للنصر: أخشى من تأثيرات تعثر المدية و لا مجال لأي خطأ أمام الساورة

كشف مدرب شباب قسنطينة عبد القادر عمراني بأنه لم يكن راض عن سوء التنظيم في اللقاء الودي أمام اتحاد عنابة، في الوقت الذي أكد فيه مدرب السنافر للنصر بأن لا مجال لتسجيل تعثر جديد في لقاء الساورة المقبل رغم صعوبته.ما تعليقك على التعادل المسجل في ودية اتحاد عنابة؟
يبدو أن اللاعبين لم يخرجوا بعد من تعثر المدية الأخير، بدليل أن تفكيرهم مشتت نوعا ما، و علينا الخروج بسرعة من هذا التعثر، لأنه قد يؤثر علينا سلبا في المواعيد المقبلة، بعض العناصر خسرت نقاطا و لن أواصل منح الهدايا لأي كان، كل من يستحق المشاركة سيلعب، ودية عنابة لم نستفد منها كثيرا، ولا بديل عن الفوز في اللقاء المقبل أمام شبيبة الساورة، كما أود أن أؤكد بأن التنظيم كان كارثيا في لقاء عنابة، لم أشعر بأنها مباراة ودية بوجود عدة أشخاص غرباء على مستوى محيط الملعب، و هو ما يؤثر نوعا ما على تركيز اللاعبين.
ماذا تقصد بالضبط؟
أعتقد بأننا لم نستفد رياضيا من المباراة الودية أمام اتحاد عنابة، لست أتحدث هنا عن مستوى الفريق المنافس، الذي أكن له كل الاحترام، و يملك تشكيلة لا بأس بها و أتمنى له كل التوفيق في مشواره، لكن أتحدث عن فريقي، خاصة و أننا نحضر للعب مباراة مهمة أمام شبيبة الساورة.
ألا ترى بأن عودة ربيح و دهار جاءت في وقتها، بعد أن غابا في لقاء المدية؟
ربيح و دهار كان عليهما تفادي تلقي الإنذار، الذي تحصلا عليه في لقاء شباب بلوزداد، و أتمنى أن يكونا قد استفادا من خطئهما، لأن الفريق بأمس الحاجة إلى خدمات كل العناصر، خاصة و أن اللاعبين يعانون نوعا ما من التعب جراء كثافة المباريات، و هو ما جعلني أفضل منحهم راحة 24 ساعة قبل استئناف التدريبات، و أتمنى أن يتمكن اللاعبون من استعادة كامل إمكاناتهم قبل لقاء شبيبة الساورة.
وما تعليقك على تواصل تلقي الأهداف حتى في الوديات؟
تواصل تلقينا الأهداف بتلك الطريقة يقلقني، صراحة نحن نرتكب أخطاء فادحة و يجب التخلص منها في أسرع وقت ممكن، لأنها ليست المرة الأولى، حدث من قبل في لقاءاتنا الماضية و اليوم أمام اتحاد عنابة، وفي هذا المستوى يجب تجنب مثل هذه الأخطاء.
ستكونون على موعد مع مواجهة صعبة هذا السبت أمام الملاحق المباشر شبيبة الساورة، كيف تراها؟
مباراة الساورة لن تكون سهلة على الإطلاق، حيث سنواجه فريقا منظما و تواجده في المرتبة الثانية يؤكد ذلك، و ما علينا سوى التعامل مع هاته المواجهة بكل جدية، مثلما حدث مع جميع المباريات الماضية، و الهدف هو البحث عن كيفية الخروج من تعثر أولمبي المدية بأقصى سرعة، و العودة إلى سكة الانتصارات، على الرغم من أنني أعرف جيدا بأننا سنواجه أفضل هجوم في البطولة الوطنية، و لكن صراحة إذا كان فريقي في يومه فلن أخشى أحدا، و علينا أن نأخذ كامل احتياطاتنا من أجل تجاوز التعثر الأخير أمام المدية.