مدرب أهلي البرج عزيز عبّاس ل"المساء":‏ الشخصية القوية لفريقي هي التي ستصنع الفارق

أكد المسؤول الأول على العارضة الفنية للأهلي عزيز عبّاس بأنه طالب أشباله بالفصل بين مشكل المُستحقات المالية العالقة وبين واجباتهم فوق أرضية الميدان من أجل تحقيق النقاط الثلاث اليوم السبت أمام الضيف شباب قسنطينة برسم الجولة العاشرة من الرابطة الأولى المحترفة، وأضاف محدثنا بأنه اكتشف بأن لاعبيه يتمتعون بشخصية قوية هي من ستصنع الفارق رغم اقراره بصعوبة المهمة أمام فريق يملك فرديات لامعة وعناصر دولية، كما كشف المدرب السابق لأمل بوسعادة بأنه يُعوّل كثيرًا على إرادة وعزيمة أشباله وكذا دعم “الجراد الأصفر” من أجل الإطاحة بشباب قسنطينة.
- كيف هي الأجواء داخل التشكيلة البرايجية قبل ساعات فقط عن مواجهتكم للضيف شباب قسنطينة؟
* لقد مررنا بأسبوع صعب للغاية وسط المشاكل الإدارية والمالية التي يتخبط فيها الفريق مؤخرًا، حيث كان من الصعب علينا توجيه تركيز اللاعبين نحو العمل، لكننا طالبنا منهم الفصل مؤقتًا بين مشاكلهم المالية خاصة وواجباتهم فوق أرضية الميدان بُغية اقتناص النقاط الثلاث أمام “السياسي”.
- هل تعتقد بأن رسالتكم للاعبين قد وصلت؟
* بكل تأكيد، فقد اكتشفتُ أنهم يتمتعون بشخصية قويّة، الحمد لله لمّا تكلمتُ مع أشبالي بشكل فردي وجماعي، لاحظتُ تجاوبًا ايجابيًا خلال الحصة التدريبية الأخيرة، كما أؤكد لكم بأنّ المعنويات ارتفعت بعد الزيارة الأخيرة لعدد من أعضاء المجلس الإداري للأهلي الذين طمأنوا اللاعبين على مستحقاتهم العالقة، لذا أعتقد بأنّ الكل عازم على إسعاد الأنصار اليوم السبت.
- ستكون مواجهتكم ل”السياسي” تكتيكية بالدرجة الأولى، أليس كذلك؟
* فعلاً،شباب قسنطينة فريق قويّ ويملك لاعبين دوليين، إضافة إلى المدرب الفرنسي روجي لومير الذي هو غنيّ عن كُلّ تعريف، لكننا نحن كذلك من جهتنا درسنا المنافس جيدا، من جانبيّ نقاط القوة والضعف...كما أننا نملك الحلول التكتيكية الفتّاكة للإطاحة بالمنافس وأعوّل في ذلك على إرادة وعزيمة أشبالي.
- ماهي مفاتيح الفوز حسب رأيكم؟
* أعتقد بأن الفريق الذي سيستحوذ على منطقة الوسط ويكون أكثر انضباطا وتركيزا وفعالية فوق الميدان هو من سيفوز باللقاء.
- هل من كلمة ختامية للأنصار؟
* بطبيعة الحال، “الجراد الأصفر” هو الداعم الأول للتشكيلة، وأطلب منهم التنقل بقوة اليوم السبت إلى ملعب 20 أوت من أجل مساندتنا ومؤازرتنا، ونعدهم بأننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل إسعادهم.