مدراء ونظراء الثانويات في وقفة احتجاجية بملحقة وزارة التربية بالرويسو جدّدوا مطالبهم لإعادة تصنيفهم في السلم الوظيفي

اعتصم أمس عدد من مدراء ونظراء ثانويات العاصمة وعدد من الولايات الأخرى المنظوين تحت لواء " الاينباف " أمام مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية برويسو حاملين شعارات جدّدوا من خلالها تمسكهم بجملة من المطالب وعلى رأسها إعادة النظر في القانون الأساسي الخاص بأسلاك التربية المتضمن سلم التنقيط الوظيفي الذي يصنف المدراء في الرتبة 6 والنظراء في رتبة 14.
الإستجابة للاعتصام كانت معتبرة في حين قامت مصالح الأمن بمنع وصولهم إلى بوابة الملحقة، في حين أبدى بعض المدراء خلال حديثهم ل "السلام" استنكارهم من أن يتم تصنيفهم في نفس رتبة الأساتذة، معتبرين الأمر اجحافا في حقهم، كما عبّروا عن استيائهم من الأوضاع التي آلت إليها المهنة وهو ما يهدد المنظومة التربوية "كون مهنة مدير مؤسسة تربوية صارت لا تسقطب الأساتذة ماداموا في نفس السلم الوظيفي" على حد قول بعضهم. هذا وسبق للجنة الوطنية للنظراء والمدراء أن ناشدت الوزير الجديد للتربية التدخّل لإعادة فتح ملف القانون المعدل كون ناظر الثانوية لا يمكن أن يصنف في الرتبة 14 لأنه أكثر خبرة من الأساتذة المكونين وتمت ترقيته عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل، أما بالنسبة للمدراء فمن الأجدر حسبهم أن يرتفعوا عن الرتبة الحالية خاصة أنهم اجتازوا سنة من التكوين بعد إجراءهم المسابقة الخاصة بذلك.