مدراء مؤسسات يتمردون على تعليمات بن غبريت

تعرف العديد من المؤسسات التربوية عبر الوطن، حالة تشنج كبيرة واحتجاجات متواصلة على خلفية طرد بالجملة للعديد من التلاميذ، تتوفر فيهم شروط إعادة السنة الدراسية، غير أن مدراء مؤسسات تربوية، رموا بهم إلى الشارع، ضاربين تعليمات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت عرض الحائط، التي أكدت على ضرورة منح حق الإعادة الأولى، غير أن العديد من المدراء مارسوا قبضتهم الكاملة في طرد التلاميذ دون وجه حق، مما خلق موجة من الاحتجاجات وصلت إلى غاية إغلاق بعض المؤسسات التربوية. وقال العديد من أولياء التلاميذ في تصريحات ل«البلاد"، إنهم لم يفهموا السر وراء الدوس على قرارات وزارية من قبل مدراء مؤسسات تربوية في الطورين المتوسط والثانوي، حيث باءت جميع تحركاتهم في تسجيل أبنائهم خلال هذا الموسم بالفشل، وأكثر من ذلك أن المدراء ومراقبين عامين ومستشارين، أضحوا يتهربون من مقابلتهم، وهو الوضع الذي أضحى يهدد أبناءهم بالضياع في الشوارع عقب الطرد الجماعي المسلط عليهم.ويضيف الأولياء أن معدلات أبنائهم محصورة ما بين 09 و9.50، ولم يسبق لهم الإعادة مطلقا، إلا أنه تم رميهم للشارع وبالتالي ضرب تعليمات الوزيرة عرض الحائط.وقام العديد من التلاميذ المطرودين بحركات احتجاجية أمام مؤسساتهم التربوية، مؤكدين "إن المدراء بمعية مجالس التوجيه والأقسام اختارت الحل المتوفر هو رميهم للشارع من دون تمكينهم من إعادة السنة"، بل أكثر من ذلك يضيف هؤلاء "إن هناك حالات كثيرة تم حرمانها حتى من حق الإعادة الأولى" وهو الوضع غير المفهوم إلى حد الساعة، وأكثر من ذلك أن هؤلاء المدراء مكنوا تلاميذ آخرين أعادوا السنة في العديد من المرات.