مدراء المتوسط يطالبون وزيرة التربية بتعديل أجورهم ومنحهم

حذّرت اللجنة الوطنية لمدراء المتوسط من المشاكل اليومية وسياسة الإقصاء والتهميش التي يتخبط فيها مديري المتوسطات هي بفعل ممارسة الوصاية التي لا تهتم بهذه الشريحة المؤثرة في سير المؤسسة التربوية وإختلالات المرسوم التنفيذي 12- 240، ودعت تدخل وزيرة التربية من أجل تلبية مطالب هاته الفئة التي صار راتبها مساو أو أقل من راتب الأستاذ رغم المسؤوليات المكلف بها.كما حذّرت اللجنة من غرس روح اليأس لمديري المؤسسات التربوية وأكدت أن المدراء مستعدين للتنازل عن منصب مدير متوسطة والإدماج في ر تبة أستاذ مكون، مطالبين اللجنة الخاصة بإعادة القانون الخاص بإعادة تصنيف فئة المديرين إلى رتب عليا في المؤسسة، وإعادة النظر في منحة التأطير كما يجب تمييز المدير بمجموعة من التعويضات والعلاوات الخاصة التي تقابل المهام الثقيلة المسندة إليه ومنها منحة المسؤولية ومنحة لمداومته بالمؤسسة واستدعاءه في أي وقت من الليل والنهار”. هذا ودعا المدراء إلى تخصيص لفائدتهم ”منحة متعلقة بالنقل والاتصال كون المدير مضطر في كثير من الأحيان لاستعمال وسائله الخاصة في النقل والاتصال وإعادة النظر في التعويض المالي للمدير كرئيس مركز للامتحانات الرسمية، ومراجعة قانون المنح العائلية الذي يمنح لأبناء المديرين (مبلغ 300 دج للطفل في حين أن الأستاذ المكون 600 دج للطفل)، والإسراع في إصدار القوانين التنظيمية الخاصة ببعض الفئات مثل تحديد العون المكلف بتمرير ورقة الغيابات”.