الجزائر

مدخل لدراسة ظاھرة إحجام بعض تلامیذ التعلیم الثانوي الجزائري عن ممارسة مادة التربیة البدنیة والریاضیة



إن مادة التربية البدنية والرياضية تتفرد عن باقي المواد التعليمية بميزة سلبية متمثلة في إمكان التلميذ طلب إعفاء نفسه من ممارستها، والتي جعلتها عرضة للاستخفاف بأهميتها الأساسية في نمو التلميذ من جميع أبعاده. فمن خلال احتكاكي بمجتمع تلاميذ المؤسسات الجزائرية للتعليم الثانوي بحكم تجربتي فيها كأستاذ أسبق، كانت تتبادر على ذهني بهذا الخصوص تساؤلات كثيرة تمثلت في، لماذا لا يمتنع التلاميذ الممارسون للتربية البدنية والرياضية عن ممارستها رغم علمهم بالسلبيات المادية والبشرية التي تعيشها، وتنديدهم واستنكارهم لها؟ كما لفت انتباهي تردد بعض التلاميذ المعفيين المتكرر على المساحات الرياضية، وتدخلهم أحيانا بمحاولات للعب، حتى أن بعضهم لا يتردد في طلب إذن المشاركة في الحصة من الأستاذ. كما تساءلت أيضا عن لماذا يتحرج المعفى من الإجابة على سؤالي عن سبب امتناعه عن ممارسة التربية البدنية والرياضية في أول وهلة بصمته، ثم بعد إلحاحي عليه، يتذكر بأنه قدم شهادة طبية، فيدلي بحجة المرض كمفر سهل؟ هذا ما سأحاول الإجابة عليه في مقالي من خلال إشراك تجربتي بما جمعته عن الموضوع من معلومات من مختلف المصادر المكتبية

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)