مداخل المؤسسات التربوية ببواسماعيل تتحول إلى مزابل

ناشد سكان مدينة بواسماعيل في تيبازة، رئيس الدائرة والوالي التدخل العاجل للقضاء على ظاهرة رمي القمامة المنزلية بمحيط المؤسسات التربوية، حيث فشلت كل مساعي المديرين ولجان بعض الأحياء في إقناع المسؤولين المحليين بضرورة إيجاد أماكن أخرى لرمي النفايات المنزلية.وقال سكان أحياء الباليلي، 9 شهداء، العالية وبني درجين، إن ظاهرة رمي القمامة المنزلية أمام المداخل الرئيسية للمؤسسات التربوية وخاصة الابتدائية منها، صارت مقلقة وتستوجب تدخلا صارما من السلطات لإنهاء معاناة الأطفال من الروائح الكريهة المنبعثة من المزابل وكذا الحشرات من مختلف الأصناف والأحجام، كما عبروا عن استغرابهم من التصرفات غير الأخلاقية لبعض السكان وأغلبهم أولياء المتمدرسين، والذين جعلوا من محيط المدارس فضاء لرمي القمامة المنزلية غير مبالين بما يشكله هذا التصرف من خطر على صحة أبنائهم وتشويه للمحيط.كما عبر مديرو المدارس المتضررة من هذه الممارسات عن استنكارهم من استمرار هذه الظاهرة رغم الرسائل والتقارير التي وجهوها لمختلف السلطات، كما حملوا المسؤولية لسكان الأحياء التي تتواجد بها المدارس التي يتمدرس بها أطفالهم، فكيف يعقل؟، يتساءل معلم، أن يقنع ولي تلميذ ابنه بالتحلي بالأخلاق الفاضلة والنظافة وهو يقوم أمامه برمي الأوساخ أمام المدرسة؟الوضع حسب سكان الأحياء خطير ويتطلب تدخلا صارما من قبل السلطات للقضاء على هذه الظاهرة المشينة التي صارت تشكل خطرا على الأطفال وشوهت المحيط العمراني للأحياء.