مخلفات إضراب موظفي بريد الجزائر آلاف الموظفين لم يتلقوا رواتبهم

 تسبّب الإضراب الأخير لموظفي بريد الجزائر في حرمان مئات الزبائن من مختلف قطاعات الوظيف العمومي من تلقي رواتبهم، كما فوّت الفرصة على موظفي بعض القطاعات في تلقي المخلفات المتعلقة بالزيادات في الأجور، والتي كانت تعليمة الوزير أويحيى ربطت تسريحها بشهر ماي الماضي، على غرار مخلفات أساتذة قطاع التربية.
وأعرب العديد من زبائن بريد الجزائر بولاية فالمة، في تصريحات لـ''الخبر''، عن تذمّرهم الشديد من تأخر صبّ أجورهم وبعض المخلّفات بحساباتهم الجارية.
وذكر المتحدثون أنّ نظراءهم من زبائن بريد الجزائر بعدة ولايات شرقية يعيشون الوضعية نفسها نتيجة التركات السلبية لإضراب بريد الجزائر الأخير. 
وقال بعض الزبائن بأنّ تصريحات مسؤولي القطاع ''في واد وواقع الخدمات في واد آخر''، حيث أبدوا امتعاضا من تصريح الجهات الوصية بضمان أدنى الخدمات خلال الإضراب الذي عرفه القطاع مؤخّرا، وأضاف ذات المتحدثين بأنّ عليهم تسديد فواتير متراكمة للكهرباء والغاز والهاتف والماء وغيرها، يجب تسديدها من الرواتب العالقة مثلما قالوا، كما أنّ الفترة الراهنة فترة أفراح واستعداد للعطلة، تتطلب مصاريف كبيرة حسبهم، وهو ما سبّب لهم أتعابا، يأملون من الجهة الوصية لبريد الجزائر أن تسارع في تذليلها.