تطرقنا من خلال هذه الورقة البحثية إلى إبراز الفجوة بين ما هو مخطط له لتحقيق تنمية سياحية فعلية و ما تم إنجازه على أرض الواقع و ذلك من خلال تقسيم الدراسة إلى أربعة محاور أساسية حيث تطرقنا في المحور الأول للمواثيق و التشريعات المنظمة للقطاع السياحي و تنميته تم التعرف على الهيئات و الدواوين و الوكالات التي تم تأسيسها للعمل في المجال السياحي تم إبراز حصة السياحة و أولويتها ضمن المشاريع الاستثمارية الواردة في المخططات التنموية حيث كانت ضعيفة جدا مقارنة بحصص القطاعات الأخرى خاصة غداة الاستقلال و من تم تطرقنا إلى تقييم الواقع المنجز و ذلك بمقارنة ما تم انجازه فعليا و ما تم استهدافه و خلصت الدراسة إلى وجود فجوة كبيرة في الانجازات الفعلية عبر كامل المخططات و البرامج التنموية المتعاقبة عبر العقود الخمس حيث لم يتم استكمال و لا برنامج رغم ضعف حصة هذا القطاع في المشاريع الاستثمارية مما يدل على عدم وجود نية جادة للحكومة للنهوض بهذا القطاع مقارنة بالقطاعات الأخرى و دول الجوار .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/08/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد القادر خليل - يوسف شرع
المصدر : Revue Organisation et Travail Volume 4, Numéro 4, Pages 65-87 2016-01-02