الجزائر

مخطط مشترك بين قطاعات التشغيل والتكوين والتعليم العالي



لإدماج الخريجين في سوق العمل بالبليدةمخطط مشترك بين قطاعات التشغيل والتكوين والتعليم العالي
تعتزم مديرية التشغيل لولاية البليدة وضع مخطط مشترك مع قطاعي التكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لتكوين الشباب حسب متطلبات القطاع الاقتصادي وإدماجهم مباشرة في سوق العمل عقب تخرّجهم
ي. تيشات
قال مدير التشغيل لولاية البليدة قاسم محمدي خلال يوم دراسي حول آليات الدعم وبرامج المرافقة لفائدة حاملي المشاريع والحرفيين احتضنته دار الصناعة التقليدية ببلدية أولاد يعيش أن مديرية التشغيل تعتزم وضع مخطط مشترك مع مديريتي التكوين المهني والتعليم العالي يهدف للتكفل بالمتربصين والطلبة عقب تخرجهم وذلك من خلال إعطائهم تكوين حسب المتطلبات الاقتصادية للولاية وإدماجهم مباشرة في سوق الشغل مشيرا إلى أنه في إطار لجان الشراكة بين هذه القطاعات على مستوى الوزارات الوصية سيتم الخروج باقتراحات ميدانية تتعداها إلى توجيه المتربصين والطلبة لإنشاء مؤسسات مصغرة في تخصصات جديدة كالتكنولوجيات الجديدة والطاقة المتجددة موضحا في ذات السياق أن هذا المخطط يتضمن تسجيل جميع الطلبة والمتربصين الحاملين للمشاريع في دار المقاولاتية لتشجيعهم على خلق مؤسسة ومرافقتهم وتكوينهم لتجسيد مشاريع مبتكرة في مجالات جديدة تتماشى مع متطلبات العصر.
من جهته قال سعدي آيت زروقي مكون معتمد من مكتب المنظمة العالمية للشغل في تدخل له بالمناسبة أن المنظمة سطرت برنامجا دوليا لمرافقة الشباب حاملي المشاريع بشهادة أو بدون شهادة لإنشاء مؤسساتهم الخاصة من خلال تلقينهم ثلاث خطوات موضحا أن هذه الخطوات تتمثل في إيجاد فكرة المشروع وخلق المؤسسة على أرض الواقع والخطوات الواجب اتباعها في ذلك كالحصول على التمويل وتسويق المبيعات وأخيرا كيفية التسيير الحسن لها وإنجاحها واستمراريتها.
..وإعادة فتح أقدم مكتبة بالمغرب العربي اليوم
ستعيد مكتبة موقان الواقعة بمحاذاة ساحة التوت بقلب مدينة البليدة والتي تعد أقدم مكتبة بالمغرب العربي فتح أبوابها أمام محبي المطالعة والقراءة اليوم السبت وهذا بعد نحو عشرة سنوات من غلقها حسبما كشفت عنه مسيرة هذه المطبعة التي تعد كذلك أول مطبعة تنشأ في الجزائر خلال العهد الإستعماري سهيلة لونيسي التي قالت انه بعد عشر سنوات من غلق هذه المكتبة التي أسستها عائلة موقان سنة 1909 ستعاد الحياة لها وستفتح أبوابها أمام محبي القراءة وهذا بمناسبة الذكرى المائة لتأسيسها داعية محبي الكتاب إلى زيارتها خاصة وأنها تتوفر على كتب نادرة لا توجد بأي مكتبة أخرى والتي تعود تواريخ إصدارها إلى سنوات الخمسينيات.
كما ستضم هذه المكتبة التي تعد من الهياكل الثقافية الأثرية بالولاية إصدارات حديثة لكتاب معروفين سيعقدون بالمناسبة أمسية أدبية على غرار الكاتبة ميساء الباي والكاتبين محمد صاري المختص في تأليف الكتب التاريخية ومصطفى بن فوضيل.
وشكلت هذه المكتبة خلال العهد الإستعماري الملاذ الوحيد لمحبي القراءة من الجزائريين المولوعين بالمطالعة بحيث كانت تتيح لهم فرصة مطالعتها دون شرائها على اعتبار أن نسبة كبيرة من الجزائريين لم تكن إمكانياتهم المادية تسعفهم على اقتناء كتاب مضيفة أن عائلة موقان التي كانت أول من أنشئ مطبعة بالجزائر سنة 1857 كانت من أصدقاء الثورة التحريرية بحيث حرصت على تشجيع القراءة وسط أفراد الشعب الجزائري مشيرة إلى أن السيد ألكسندر وهو أحد أفرادها كان يحرص كل صباح على إلصاق نسخة من الجريدة على زجاج مدخل المكتبة لتمكين الجزائريين من الإطلاع على المستجدات الوطنية والدولية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)