مختصون وباحثون يشددون على دور الأولياء في التربية السليمة للتلاميذ بتلمسان

تحت شعار "مكافحة السمنة" اختتمت بتلمسان فعاليات الأسبوع المغاربي للصحة المدرسية الذي أشرفت عليه هذه السنة وزيرة التربية نورية بن غبريط وقد عرف الملتقى الذي حضره عدد من الباحثين والمختصين والأساتذة عدة نشاطات رياضية وثقافية وترفيهية تهدف إلى التعريف بخطورة مختلف الآفات الاجتماعية الهدامة وسبل الوقاية منها. ع جرفاوي وقد عرف الملتقى مشاركة الفاعلين والأولياء الذين يعتبر دورهم أساسي وفاعل للتصدي لمثل هذه الآفات الخطيرة والدخيلة على المجتمع الجزائري وشرح المختصين بإطناب مدى خطورة ظاهرتي الإدمان على المخدرات والتدخين ومختلف الآفات الأخرى من خلال عرض فيلم قصير تناول مجموعة من الصور لأشخاص كانوا ضحية إدمان على التدخين والمخدرات حدثت لهم تشوهات وأمراض عصبية وعضوية وعلى رأسها الإصابة بمختلف أنواع السرطانات، ولتبسيط المعلومات للتلاميذ الذين أبدوا اهتماما منقطع النظير بالمعلومات المقدمة لهم شرح المختص النفسي بن الدين مختلف الأخطار النفسية والاجتماعية المستقبلية داعيا الأولياء إلى ضرورة مرافقة أبنائهم ومصاحبتهم في الصغر عن طريق تحسس مشاكلهم ومعالجتها وفق ما تقتضيه الحاجة. وقال في سياق تدخله أن الأولياء مطالبون بل وملزمون برفع التحدي ضد كل الآفات الاجتماعية التي تهدد مجتمعنا خاصة منها التدخين الذي مس وبصفة كبيرة فئة الأطفال خاصة في الطور الابتدائي أو بالأحرى اقل من 12 سنة ما يضاعف الخطر أكثر، كما تعرض الباحثون إلى ظاهرة السمنة وعواقبها الكبيرة خاصة فيما تعلق بالأمراض المزمنة على غرار السكري والضغط الدموي وغيرها من الأمراض وأوصى المتدخلون في هذا الملتقى بضرورة تضافر الأولياء والمعلمين للتصدي إلى مختلف المشاكل والآفات الاجتماعية والأمراض التي يتعرض لها التلاميذ في الطور الابتدائي والمتوسط وعلى هامش اليوم التحسيسي تم تنظيم معرض للصور تناول مجموعة من المواضيع عبر من خلالها التلاميذ عن رأيهم في مختلف الآفات الاجتماعية وأمراض السمنة التي يتعرض لها الأطفال وسبل الوقاية منها.