أكد مختصون في معالجة سرطان الثدي، على ضرورة المرور إلى مرحلة العلاج النوعي لهذا الداء. وأوضح عضو اللجنة الوطنية لبرنامج مكافحة السرطان (2015-2019) البروفسور حامدي شريف على هامش ملتقى نظم بولاية سطيف حول هدا الداء أن البرنامج الوطني لمكافحة السرطان الذي أقره رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة قد مكن من تحقيق تطور معتبر في مكافحة السرطان مضيفا بأن الوقت قد حان للمرور إلى مرحلة العلاج النوعي. وأضاف البروفيسور حامدي بأن الخطوات المعتبرة التي قطعتها الجزائر في مجال مكافحة السرطان تستدعي المرور إلى مرحلة تحسين الوقاية ضد العوامل المسببة للسرطان و الكشف المبكر عن بعض السرطانات وإعادة بعث العلاج وتنظيم وتوجيه ومرافقة ومتابعة المريض وتطوير وسائل الاتصال حول هذا المرض وتكثيف التكوين والبحث حول السرطان بالإضافة إلى تعزيز القدرات المالية للتكفل به. وكشف منسق الشرق الجزائري لسجل سرطان الثدي بأن هذا الداء في تزايد مستمر عالميا وكذا في الجزائر حيث بلغ عدد المصابين به، حسبه، سنة 2016 في الجزائر 12 ألف حالة مشيرا إلى أن أسبابه متعددة على غرار عدم الزواج المبكر وتغير في نمط المعيشة و سوء التغذية ونقص الحركة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/10/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آمال ب
المصدر : www.alseyassi.com