مختصرات من البويرة

تسجيل حالتي انتحار في يوم واحد يبدو أن ظاهرة الإنتحار قد عادت بقوة إلى ولاية البويرة المعروفة بتماسك نسيجها الإجتماعي، الأمر الذي يتطلب تسليط الضوء عليها من مختلف الجوانب، خاصة أن الولاية شهدت منذ بداية السنة الجارية حالات انتحار فاقت العشر حالات. سجلت آخر هذه الحالات في قرية اعلواشن، نهار أول أمس، ذهبت ضحيتها فتاة في مقتبل العمر تدعى (ح. ف) البالغة من العمر 18 سنة، التي عثر عليها جثة هامدة داخل مسكن، وذلك في حدود الساعة الثانية زوالا، ولحد الآن لم تحدد الأسباب الحقيقية التي كانت وراء إقدام هذه الشابة على الإنتحار. كما شهدت منطقة صحاريج، التابعة لدائرة مشدالة الواقعة على بعد 45 كلم شرق ولاية البويرة، حالة انتحار في نفس اليوم، ذهب ضحيتها شاب يبلغ من العمر حوالي 35 سنة.قتيل وجريحان في اصطدام 5 مركبات بجباحيةخلّف حادث مرور مروع عرفته، نهار أول أمس، منطقة باللحنش التابعة لبلدية جباحية الواقعة على بعد 8 كلم شمال عاصمة البويرة، وفاة شخص وإصابة شخصين آخرين بجروح مختلفة الدرجات، تم نقلهم جميعا لمستشفى الأخضرية. وقع الحادث عبر الطريق السيار شرق - غرب، حيث كانت شاحنة نصف مقطورة متوجهة نحو العاصمة اصطدمت بسيارة تجارية مرقمة بولاية المدية، لتصطدم بشاحنة أخرى، وسيارة تجارية من نوع مازدا مغطاة، وسيارة أخرى من نوع (ج 5) لنقل المسافرين.وقد تسبب الحادث في وفاة سائق السيارة الأولى التي تعرضت للحرق جراء قوة الصدمة، والذي يقطن بولاية المدية ويبلغ من العمر 35 سنة. كما أصيب مرافقه بجروح متفاوتة الخطورة.    أسبوع إعلامي للوقاية من الحوادث المنزلية   نظمت وحدات الحماية المدنية لولاية البويرة، أسبوعا إعلاميا للوقاية من الحوادث المنزلية والإختناقات، وذلك لتوعية المواطنين بأخطار هذه الحوادث على صحتهم وصحة الأطفال، الأمر الذي يتطلب الحيطة واليقظة من الجميع لتفادي التعرض لها. البرنامج يتضمن لقاءات مع مختلف شرائح المجتمع عبر الوحدات التابعة للحماية المدنية، عبر جميع دوائر الولاية، كالبويرة، الأخضرية، سور الغزلان، عين بسام، برج اخريص، قادرية، ومشدالة،  إلى جانب الساحات العمومية والمؤسسات التربوية، مدعمة بأشرطة سمعية بصرية وصور فوتوغرافية ومطويات حول الطرق السليمة لتفادي الحوادث المنزلية والإختناقات.وهي تجري بالتنسيق مع بعض المديريات كمديرية الشباب والرياضة، الصحة، الثقافة، وشركة سونلغاز، وذلك لتحسيس أكبر عدد ممكن من المواطنين بهذه الأخطار، لاسيما ونحن مقبلون على فصل الشتاء المتميز بكثرة استعمال غاز المدينة وغاز البوتان.. علما أن الولاية شهدت بعض حالات الإختناق جراء تسرب غاز أوكسيد الكربون جراء الجهل بالقواعد السليمة لاستعمال أجهزة التدفئة والتسخين، كالتهوية ووضع فتحات عند مداخل المساكن.جمعها ياسين بونقاب