سيتم إنجاز مخبرين جهويين للشرطة العلمية قبل نهاية السنة الجارية بولايتي بشار وتمنراست حسب ما علم اليوم السبت من رئيس الأمن الولائي بقسنطينة السيد مصطفى بن عيني. وفي كلمته على هامش يوم دراسي حول ظاهرة التهريب بالمغرب العربي ذكر ممثل المديرية العامة للأمن الوطني أن هاتين المنشأتين مدرجتان في إطار إستراتيجية عصرنة مصالح الشرطة وتكييفها مع الواقع الميداني. وذكر نفس المسؤول ل/واج أن "التخصص في مكافحة مختلف أشكال اللصوصية والانحراف أضحى ضرورة يفرضها تطور الجريمة" مضيفا أن هذين المخبرين الجهويين للشرطة العلمية سيعطيان "دفعة جديدة لعمل الشرطة وسيساهمان في جعله "أكثر فعالية وأكثر احترافية". وأوضح السيد بن عيني أن المديرية العامة للأمن الوطني قامت في إطار مخططها الخاص بالعصرنة ب"إعادة هيكلة مصالحها من خلال إنشاء فرق متخصصة وتكثيف التكوين مع استخدام الوسائل التكنولوجية اللازمة". وبالاعتماد على الإحصائيات كشف رئيس الأمن الولائي بقسنطينة أنه خلال السداسي الأول من السنة لجارية عالجت مصالح الشرطة القضائية على المستوى الوطني 240 قضية متعلقة بالتهريب تورط فيها 295 شخص. وأضاف أن القضايا المتعلقة بتهريب الوقود تأتي على رأس قائمة القضايا المعالجة ب113 قضية تم تسجيلها خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2014 متبوعة بقضايا تهريب المعادن الثمينة (13 قضية) ثم المرجان الخام ( 7 قضايا أغلبها بولاية الطارف).
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/09/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : واج
المصدر : www.elkhabar.com