مخابز مغلقة والتهاب في أسعار الخضر خلال المولد النبوي بوهران

عرفت أسعار الخضر ومختلف المواد الاستهلاكية، الإثنين، بوهران، تزايدا جديدا في الأسعار، بررها بعض التجار بقلة العرض على خلفية تقلص حجم تموينهم بالمنتجات الفلاحية على مستوى سوق التجزئة، بينما فسرها مواطنون بأنها عادة هؤلاء التي تجددت هذه المرة بالتزامن مع الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف.وقد قفز سعر البطاطا التي تمثل سيدة موائد الجزائريين إلى 70 دج للكيلو غرام الواحد، بعدما كانت في حدود 60 دج الأحد، فيما وصل سعر اللفت والجزر بعرض جد محدود إلى 80 دج، ونفس الأمر بالنسبة للطماطم التي بيعت بأكثر من 50 دج للكيلو غرام الواحد وبنوعية رديئة لا تصلح إلا للبهائم، أما أسعار اللحوم، فقد استمرت في المزيد من الالتهاب، خاصة البيضاء منها، والتي عادة ما يكثر استهلاكها خلال مناسبة المولد النبوي، حيث وصلت إلى 900 دج للكيلو غرام الواحد، مثلما تجاوزت أسعار اللحوم الحمراء ال 1500 دج، أما المنتجات السمكية كانت الغائب الأكبر باستثناء النوع المجمد منها وبأسعار الطازجة التي تناطح عنان السماء.وبالموازاة مع ذلك، فقد اشتكى مواطنون يقطنون في حي قمبيطا، من اختفاء الطورطات من واجهات عرض الكثير من المحلات، مما دفع ببعض التجار إلى المضاربة في السعر، حيث وصلت العادية منها وبحجم صغير، الاحد، إلى أكثر من 1000 دج، قبل أن يسجل شلل شبه كلي في نشاط المخابز على مستوى الحي، كما أكد مواطنون بناحية بئر الجير على إخلال بعض الصيادلة المناوبين بنظام المناوبة بالمنطقة، وإقدامهم مضطرين على التنقل بمسافات طويلة في رحلة بحث عن الأدوية الموصوفة لهم، وهي التي اقتصر تواجدها حسب المشتكين على مستوى صيدليات قريبة من المؤسسات الاستشفائية الكبرى على غرار مستشفى الفاتح نوفمبر بإيسطو، وأيضا مستشفى بن زرجب في حي بلاطو، مؤكدين أن الظاهرة باتت تتكرر باستمرار كلما حلت المناسبات والأعياد، ولم تعد تستثني حتى مناسبة المولد النبوي الشريف، وهذا كله يحدث في ظل الغياب الكلي لمصالح الرقابة المختصة.