الجزائر

محمد عيسى‮ ‬يكشف المستور‮:‬



كشف وزير الشؤون الدينية السابق،‮ ‬محمد عيسى،‮ ‬وسائل إعلام فرنسية بمحاولة ضرب مشروع جامع الجزائر عبر نشر مقالات ونسبتها إلى أسماء جزائرية‮ ‬غالب الظن أنها وهمية‮. ‬وتساءل عيسى،‮ ‬في‮ ‬منشور له عبر صفحته الرسمية في‮ ‬الفايسبوك أمس‮: ‬لماذا تخصص فرنسا مليار أورو لإعادة بناء كاتدرائية باريس التي‮ ‬خربت بسبب الحريق المهول الذي‮ ‬التهم أجزاء هامّة منها،‮ ‬بينما‮ ‬يُطلب من الجزائريين أن‮ ‬يحوِّلوا مسجدهم إلى مستشفى؟‮. ‬ولماذا المليار أورو في‮ ‬أعينهم مبلغٌ‮ ‬كثير على بناء مسجد على أرض الجزائر،‮ ‬في‮ ‬حين مؤسسات التدقيق والرقابة المالية موجودة فيها،‮ ‬بينما نفس هذه القيمة هي‮ ‬مبلغ‮ ‬معقول لترميم كنيسة على أرض فْرَنْسَا؟‮ . ‬وأضاف الوزير الأسبق‮: ‬عند كل منعرج حاسم في‮ ‬مسار الجزائر،‮ ‬تعود تلك النغمة النشاز التي‮ ‬تعوّدت أن تصدرها أسطوانة مشروخة لتعيد طرح نفس السؤال‮: ‬لماذا‮ ‬يبني‮ ‬الجزائريون‮ ‬جامع الجزائر ؟‮! . ‬و لاحظ الوزير الأسبق أنه وفي‮ ‬هذه الأيام وفِي‮ ‬محاولة منها لصنع رأي‮ ‬عام ضدّ‮ ‬هذا الجامع،‮ ‬تزاحمت المقالات المنتقدة للمشروع في‮ ‬وسائل إعلام فرنساوية تعودت على التدخل في‮ ‬شأننا الداخلي،‮ ‬ولمزيد من التشكيك فقد نشرت تصريحات نسبتها إلى أسماء جزائرية‮ ‬غالب الظن أنها وهمية‮. ‬وأضاف متسائلا‮: ‬ولماذا‮ ‬يتضامن مسلمو فْرَنْسَا للمساهمة في‮ ‬تكاليف إعادة بناء كاتدرائية باريس،‮ ‬بينما‮ ‬يتضامن هؤلاء الإعلاميون لصرف الجزائريين عن مسجدهم ؟‮ . ‬وأكد وزير الشؤون الدينية السابق،‮ ‬أن الحراك الشعبي‮ ‬في‮ ‬الجزائر لم‮ ‬يفتح النقاشَ‮ ‬حول مسألة الهوية،‮ ‬مضيفا‮: ‬فليخرس الخُنَّس الذين‮ ‬يوسوسون في‮ ‬صدور الجزائريين لصدِّهم عن هويتهم الإسلامية‮ .‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)