الجزائر

محمد عيسى: مشاكل الأئمة ستحل بالحوار أو التحكيم



أكد محمد عيسى، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، على عدم الكشف عن مضامين اللقاء الذي جمعه بالتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف الخاص بأرضية المطالب الاجتماعية والمهنية المرفوعة، من أجل إعطاء فرص أكثر للمحافظة على صورة الأئمة البراقة وكرامتهم المحفوظة، وأن لا يستغل المراهنون على أن أسرة المساجد هي من ستتسبب في زعزعة المجتمع، مؤكدا التزامه بإيجاد حلول أو اللجوء إلى التحكيم عند الاختلاف.ووعد محمد عيسى بحل جميع المشاكل التي يطرحها الأئمة، من خلال فتح باب الحوار مع الشريك الاجتماعي، كما حرص السيد الوزير في عدة محطات على إبراز ما حققته الجزائر فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية التي صنعت منها مدرسة عالمية «للعيش معا في سلام»، وهي المبادرة التي لم تبق مجرد مواد قانونية وإنما ديناميكية دولة عرفت كيف تتصالح مع تاريخها، وذاتها، وثقافتها ودينها، وما ترسيم يناير كعيد وطني إلا تعبيرا عن ذلك. وأعلن وزير الشؤون الدينية عن صدور أو مصحف مترجم للقرآن الكريم إلى اللغة الأمازيغية بحروف التيفيناغ والحروف العربية، لمترجمه فضيلة الشيخ الحاج محند الطيب الذي تم تكريمه بولاية البويرة التي كانت أول محطة لهذا الكتاب قبل توزيعه على باقي ولايات الوطن. جاء ذلك على هامش افتتاح الملتقى الوطني الثالث حول جهود علماء الجزائر في خدمة الثقافة الأمازيغية، ودور العلماء في المحافظة على الهوية الوطنية من خلال ما بذلوه من جهود في هذا المجال استنادا إلى ما جاء في كتاب الله وسيرة نبيه الكريم. وعن استغلال الأملاك الوقفية بالجزائر كقطاع منتج، أكد الوزير أن هذا سيكون بمجرد تفعيل المرسوم التنفيذي الأخير الذي يتيح لإدارة الأوقاف الاستثمار في أملاكها، كشافا عن 10 مشاريع جارية في هذا المجال، وهو المسعى الذي تتجه له الوزارة وتسعى إلى تجسيده على أرض الواقع من خلال الانطلاق في عمل ميداني لرصد جميع الممتلكات القابلة للاستثمار لوضعها تحت تصرف المستثمرين، وهي الديناميكية التي تعرف وتيرة متسارعة يضيف الوزير خلال سنة 2019.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)